أبناء ضوران يحتشدون في مسيرة “مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
24 مايو 2024مـ – 16 ذي القعدة 1445هـ
احتشد أبناء مديرية ضوران، اليوم في مسيرة “مع غزة .. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد” دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للمقاومة الباسلة في مواجهة كيان العدو…مشيدين بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، مباركين ما تشهده المؤسسة العسكرية من نجاحات مستمرة وتطورات في القدرات العسكرية لاستهداف سفن العدو في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط والمدن المحتلة في فلسطين.
وعبر بيان صادر عن المسيرة عن أحر التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعباً باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه بحادث تحطم المروحية التي تقلهم.
وندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية المستند لأكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة لا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى لعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وأفاد البيان بأن خروج الشعب اليمني اليوم كما في كل أسبوع يؤكد ثبات موقفه واستمرار عمله الجهادي المقدس، مشيداً بثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني المجاهد وبسالة أبطاله الأحرار من فصائل وحركات المقاومة.
وبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم.
وأكد البيان الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأشار إلى أنه وفي ظل الصمت والتخاذل والتآمر العربي، يجدد الشعب اليمني مطالبته بفتح ممرات برية آمنة تسمح له بالمشاركة المباشرة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الأمريكي.
وجدّد البيان التأكيد على استمرار إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.
كما جدد البيان الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية لشعوب العالم وأحرار الإنسانية بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان باعتباره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدو.
