الحوثي: الدولة الفلسطينية لن تقام إلى تحت ظلال الصواريخ
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
24 مايو 2024مـ – 16 ذي القعدة 1445هـ
أكد محمد على الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى، اليوم الجمعة، أن الدولة الفلسطينية لن تقام إلى تحت ظلال المدافع والصواريخ، وأن المقاومة الفلسطينية حق مشروع كما أن هذا الحق حاضر لليمنيين في الأراضي المحتلة من بلدهم، مشددا على أن عملياتنا المساندة لغزة تنطلق في شرعيتها من القران الكريم،
وفي كلمة له خلال مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة صعدة نصرة لغزة، أكد محمد علي الحوثي أن الصهاينة لا يمكن أن يعطوا الفلسطينيين دولة، “ومن المستحيل “أن يستجيب نتنياهو وفريقه لذلك.
وخاطب الأمريكي محذرا بقوله: إن المماطلة في إيقاف العدوان عن غزة لن تجدي نفعا، ولا يمكنكم بأي حال أن تقضوا لا على القسام ولا على فصائل المقاومة الفلسطينية، مضيفا لم تستطيعوا أن تقضوا عليهم وهم يحملون الحجارة، فكيف ستقضون عليهم وهم يحملون المدفع والصواريخ.
وقال الحوثي: إن الأمريكي يريد أن يعود بشعبية من اتفاق التطبيع بين كيان العدو والسعودية لتزداد شعبيته الانتخابية وحزبه الديموقراطي، وليتحرك اللوبي الصهيوني لمناصرة بايدن في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وأضاف، لكن الأمريكي يجهل تماما أن الاعتراف بدوله فلسطينية ـ مع تحفظنا بالدولة الفلسطينية التي يريدها الغرب وأمريكا ـ لكن اعتراف اليهود واعتراف نتنياهو بهذه الدولة معناته زوال نتنياهو وفريقه، لأن اليهود لا يمكن أن يعطوا للفلسطينيين ولا “قطمير”، كما قال الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، “فاليهود بخلاء ومعروفون ببخلهم ولا يمكن أن يمنحوا للفلسطينيين دولة”.
وتابع “إن الدولة لا تأتي إلا تحت ظلال المدافع والصواريخ والكاتيوشا التي تقوم بها فصائل المقاومة المجاهدة الفلسطينية، محييا كل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن طريق الجهاد هو الطريق الحقيقي لتحقيق الدولة الفلسطينية”.
الإرهاب هو أمريكي يهودي إسرائيلي
وأردف بقوله إن موقفنا هذا ليس تشددا، بل إن التشدد هو التشدد الإسرائيلي الذي يقتل ويرتكب المجازر والمذابح في غزة وفي كل فلسطين، كما ارتكبها الأمريكي في اليمن يرتكبونها اليوم في غزة وفي قطاع غزة
واستطرد إن “التشدد هو تشدد يهودي أمريكي”، والعنف هو أمريكي يهودي و”الإرهاب هو أمريكي يهودي إسرائيلي، أما الأخرون فهم يجاهدون لدفاع عن النفس والمال والأرض والمقدسات الإسلامية، وهذا حق مشروع للفلسطينيين كما هو حق لليمنيين للدفاع عن مقدساتهم في الأراض المحتلة ولكل مسلم ولكل عربي.
وأوضح أن شرعيتنا في الدفاع عن غزة تنبثق من القرآن الكريم التي تأمرنا بأن ننصر المستضعفين في كل العالم.