الخبر وما وراء الخبر

تقرير حقوقي يكشف جرائم مروعة بحق معتقلي غزة لدى كيان العدو

11

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 مايو 2024مـ – 14 ذي القعدة 1445هـ

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مرصد حقوقي شهادات نحو 100 معتقل فلسطيني أفرجت عنهم سلطات العدو الصهيوني تظهر اقترافها جرائم مروعة بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين ممن اعتقلوا بعد عملية طوفان الأقصى.

وقال المرصد، في تقرير جديد أطلقه أمس الثلاثاء معنون بـ”رهائن الانتقام الإسرائيلي في قطاع غزة”: إن تلك الجرائم تشمل الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة.

وتضمن ذلك الضرب بقصد القتل، وإحداث إصابات وإعاقات دائمة، والعنف الجنسي، والشبح والصعق بالكهرباء، وتعصيب الأعين وتقييد الأيدي والأرجل لفترات طويلة وممتدة، والحرمان من الطعام والرعاية الطبية، والبصق والتبول.

ودعا المرصد جميع الدول إلى تحمل مسؤولياتها الدولية ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري لكيان العدو في جرائمه المرتكبة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة.

كما دعا للضغط على كيان العدو للتوقف فورًا عن ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف عن جميع معسكرات الاعتقال السرية، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم من القطاع، وعن مصيرهم وأماكن احتجازهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه حياتهم وسلامتهم.

وأبدى المرصد استغرابه من تجاهل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان جرائم التعذيب التي يرتكبها كيان العدو بشكل منهجي وواسع النطاق ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، خاصة أسرى ومعتقلي قطاع غزة.