الخبر وما وراء الخبر

بدء مراسم التشييع الرسمي للرئيس الإيراني ورفاقه في جامعة طهران

7

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

22 مايو 2024مـ -14 ذي القعدة 1445هـ

بدأت مراسم التشييع الرسمي للشهيد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه، صباح اليوم الأربعاء، في جامعة طهران.

وبدأت مراسم التشييع الرسمي في طهران بإلقاء كلمة عن فصائل المقاومة الفلسطينية القاها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية.

وقال هنية: التقينا الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي في رمضان وجدد لنا ثوابت ايران تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إسلامية تعني الامة بكلها وتحريرها واجب الامة.

وأضاف: اكد لنا الرئيس الشهيد ان قضية فلسطين ليست قضية سياسية بل هي في صلب عقيدة هذه الامة الإسلامية، والمقاومة خيار استراتيجي للتحرير، مشيرا إلى أن المقاومة على ارض فلسطين هي الخندق المتقدم لمحور المقاومة والأمة كلها، وتلك كانت رؤية الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن طوفان الأقصى هو زلزال ضرب في قلب الكيان الصهيوني واحدث تحولا تاريخيا على مستوى العالم، وتلك رؤية فلسطينية ايرانية متطابقة وجدناها لدى الرئيس الشهيد.

وتابع “الرئيس الشهيد اكد ان ايران ستقف مع فلسطين حتى التحرير ، ونحن مطمئنون ان ايران بحضور قائدها السيد علي الخامنئي هي مع فلسطين حتى النصر”

وبعد الخطابات والتأبين، سيصلي الإمام الخامنئي حوالي الساعة التاسعة صباحا، على جثامين الشهداء، وسيتم حمل الجثامين على أكتاف أهالي العاصمة الذين توافدوا بأعداد كبيرة من جامعة طهران حتى ساحة آزادي.

وأقيمت الليلة الماضية مراسم توديع الرئيس الشهيد ورفاقه في مصلى طهران بحضور غفير لأهالي العاصمة، ومساء اليوم ستقام مراسم تأبين شهداء الخدمة في طهران بحضور المسؤولين الأجانب والدوليين. وسيتم توديع جثمان الشهيد رئيسي صباح اليوم الخميس في خراسان الجنوبية ومن ثم سيوارى الثرى مساء الغد في الحرم الرضوي في مشهد.

واستشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما يوم الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان آية الله رئيسي ورفاقه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد “قيزقلعة سي” التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.