مجلس النواب يجدد إدانته للمواقف المتخاذلة ومسرحية مؤتمر قمة البحرين
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 مايو 2024مـ – 10 ذي القعدة 1445هـ
جدد مجلس النواب في جلسته اليوم السبت، برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي إدانته واستنكاره للمواقف المتخاذلة والمخزية التي تجسدها أنظمة التطبيع والعمالة لكيان العدو الصهيوني.
ولفت المجلس إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 110 آلاف فلسطيني منهم أكثر من 35 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
واعتبر المجلس مؤتمر قمة البحرين التي انعقدت بجوار سفارة العدو الصهيوني مسرحية هزلية تعكس الانهزامية والهرولة والانبطاح التي وصلت إليها الأنظمة المحسوبة على هذه الأمة.
وأكد المجلس أنه كان الأحرى بهذه الأنظمة أن تظل في صمتها المخجل وأن تتوارى خلف خيباتها المغايرة لآمال وتطلعات أبناء الأمة ومواقف أحرار العالم المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من عدوان وحصار.
وعبر عن أسفه للحالة المزرية والسقوط المدوي المتمثل في استمرار الصمت المعيب ومحاولات التغطية المستمرة على الجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد هذه الأمة، وذكّرهم بمواقف أحرار العالم والاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها المدن والجامعات في معظم عواصم دول العالم.
وأشار المجلس إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني لا يحتاج الى دعم المطبعين وإظهار حسن النوايا تجاهه فهو من يدمر ويقتل الأطفال بكل وحشية، لافتا إلى أن العالم الحر بدأ يقف أمام جرائم الكيان الصهيوني المروعة ويراجع حساباته تجاه ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية، وعلى مرأى ومسمع من العالم.
كما أكد أن كيان العدو الصهيوني لا يضع للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية أي اعتبار كونه مستمر في ارتكاب جرائمه بالرغم من خروج مسيرات الاحتجاج والتظاهرات التي شهدتها معظم عواصم ومدن العالم.
ودعا مجلس النواب الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج الجماهيري المساند للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات المتخاذلة لمراجعة حساباتها وسرعة العمل على وقف كافة أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني أسوة بمطالبات الجامعات في الدول الغربية وقطع علاقاتها مع هذا الكيان المحتل وإيقاف التعامل الاقتصادي مع شركاته.