الجهاد الاسلامي: استخدام الطيران الحربي بجنين إقرار بالعجز أمام الكتيبة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
18 مايو 2024مـ -10 ذي القعدة 1445هـ
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام جيش العدو الصهيوني سلاح الجو لتنفيذ عملية اغتيال غادرة تطور خطير، وهو إقرار من العدو بعجزه أمام أبطال كتيبة جنين وفشله الميداني أمام صمود أبناء المخيم”.
وأضافت الحركة في بيان عقب عملية اغتيال نفذتها طائرة حربية صهيونية، الليلة الماضية، استهدفت القائد في كتيبة جنين إسلام خمايسة، أن “العدو قرر نقل إجرامه في الضفة المحتلة إلى مستويات أعلى من الإجرام وإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين المدنيين والآمنين”.
وأضافت: “ما أقدم عليه العدو من الإغارة على مبنى سكني وتدميره، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف أهالي المخيم، هو جريمة حرب موصوفة، واستكمال لحرب الإبادة ضد شعبنا في الضفة كما في غزة، لا يمكن السكوت عليها”.
وأكدت أن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وإجرام العدو ونازيته لن تثنينا عن الاستمرار في مواجهة العدو والدفاع عن شعبنا”.
واستشهد المقاوم إسلام خمايسة، وأصيب 8 مواطنين آخرين بينهم طفلة، الليلة، في قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على منزل في حارة الدمج بمخيم جنين.
وزفّت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “الشهيد القائد إسلام خمايسة أحد قادة كتيبة جنين الذي ارتقى جراء غارة إسرائيلية على مخيم جنين”.
وقالت سرايا القدس، في بيان مقتضب، إن خمايسة هو أحد قادة كتيبة جنين، وقد ارتقى جراء غارة صهيونية غادرة على مخيم جنين، مضيفة: “تعاهد سرايا القدس أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الغارة الجوية في مخيم جنين استهدفت خلية كانت تستعد لتنفيذ عملية قريبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغارة على جنين غير اعتيادية، وأن الجيش لم ينفذ غارات جوية في الضفة سوى مرات قليلة منذ 7 أكتوبر.