فعالية لعدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة ذمار بذكرى الصرخة
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
15 مايو 2024مـ -6 ذي القعدة 1445هـ
نُظمت بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكري السنوية للصرخة، وإسناداً لطوفان الأقصى، ودعماً للعمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف وصرخة في وجه المستكبرين”.
وفي الفعالية التي نظمتها مكاتب، الاتصالات، والزكاة، والبريد، أشار وكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق إلى أن شعار الصرخة بات اليوم رمزاً للحرية، وأصبحت ألسنة الأحرار في العديد من دول العالم تصدح به في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.. مبيناً أن شعبنا اليمني بات اليوم في عزة وتمكين وأعظم شأنا وأشد بأسا وقوة ، بفضل تمسكه بالنهج القرآني، وتسلحه بشعار البراءة من أعداء الله، والتفافه حول قيادته الثورية والسياسية، التي أعادت له هيبته، وفرضت احترامه على الجميع.
ولفت إلى أن الشعار ساهم في إفشال وفضح المشروع الأمريكي في اليمن، ولولا هذا الشعار لكان اليمن قائمة المطبعين مع العدو الصهيوني.. مبيناً أن شعار الصرخة مثل حصانة من مؤامرات التي يحيكها أعداء الامة.
من جهته أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل، أن شعار الصرخة الذي انطلق من مدرسة الأمام الهادي عليه السلام في خميس مران، قد وصل صداه اليوم، بعد كل تلك المؤامرات، والحروب إلى أنحاء العالم، وأصبح اليوم هتاف الأحرار من على دبابات الإبرامز والهمر الأمريكية، وعند اطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة، والطيران المسير على البوارج والسفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، وفي ميادين الكرامة، وساحات الحضور الجماهيري، في المسيرات والمظاهرات معبراً بصدق، وناطقاً بحق عن ثبات موقفنا في التمسك بحق أمتنا في الحرية والكرامة والاستقلال، والتصدي للمستكبرين والطغاة المجرمين.
وأكد أن الشعار يضبط للأمة بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي الذي رسمه الله تعالى في القرآن الكريم، في الوقت الذي تعالت فيه بعض الأصوات النشاز، التي اختلقت لأبناء هذه الأمة، أعداء وهميين، تحت عناوين مختلفة… لافتاً إلى أن شعار الصرخة، والمقاطعة، وما يتضمنه هذا المشروع من مبادئ وقيم، ورؤية عملية ناجعة وصحيحة، أثبت تأثيره وفاعليته وجدوائيته، وقدم الحلول لكل أبناء الأمة، من خلال رؤيته العالمية، الواسعة التي تجاوزت كل الأطر والمحددات الضيقة، التي ضربت الأمة، ومزقتها، وأضعفتها.
ودعا المتوكل المجاهدين في غزة خاصة، وفلسطين عامة، إلى رفع هذا الشعار، والهتاف بكلماته في وجه الصهاينة، وسيرون أثره العظيم والكبير في تعزيز معنوياتهم، وتأهيلهم لمستوى فعل أكبر مما هو حاصل في مواجهة الصهاينة، وسيرون الرعب والذعر، والذل الهوان الذي سيحل بجنود الصهاينة، مؤكداً أنه لو رفع الناس شعار الصرخة في كل بلد، فعلا لتوقفت أمريكا وإسرائيل، عما تريد أن تعمله.
فيما أشارا القاضي أحمد المجاهد، ومحمد رزق إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز العمل بمنهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني للتحصين من مخاطر ومخططات الأعداء.
وتطرقا إلى مراحل الشعار، ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة، وما واجهه المشروع القرآني من تحديات وصعوبات في محاولة لإجهاضه والقضاء عليه، وما حققه اليوم من نتائج في توحيد صف الأمة وتحقيق نهضتها وعزتها وقوتها.
تخلل الفعالية بحضور مدراء مكاتب الثقافة محمد العومري، وهيئة البريد أحمد إسماعيل عبدالرزاق، وإدارة التدريب بديوان المحافظة سمير خشافة، ونائب مدير مكتب الزكاة بالمحافظة محمد أحمد عبدالرزاق، ومنتسبي المكاتب المنظمة للفعالية، قصيدة للشاعر صالح الجوفي عبرت عن المناسبة.