الخبر وما وراء الخبر

المراكزُ الصيفية بمديريتَي الصافية والتحرير.. برامجُ متنوعة في تنوير الجيل الصاعد

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
14 مايو 2024مـ – 6 ذي القعدة 1445هـ

تشهد المراكزُ الصيفية زخمًا طلابياً غيرَ مسبوق في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات اليمنية.

ويتلقى ملايينُ الطلاب في المراكز الصيفية منذ ثلاثة أسابيع العديد من الأنشطة والبرامج الدينية والعلمية ذات الأثر الإيجابي في تنوير الأجيال وتحصينهم من الحرب الناعمة، حَيثُ بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية في مديريتي الصافية والتحرير بأمانة العاصمة (5045) طالبًا وطالبة.

وفي هذا السياق أكّـد مدير المراكز الصيفية بمديرية الصافية، ملاطف المطري، أن نسبة إقبال الطلاب على المراكز الصيفية في المديرية كان كَبيراً جِـدًّا، حَيثُ بلغ عدد الطلاب المسجلين في المراكز الصيفية خلال الأسبوع الأول (1300) طالب من الذكور وقرابة (1400) طالبة من الإناث.

وأوضح المطري في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن عددَ المراكز الصيفية في مديرية الصافية (24) مركزاً صيفياً، موزعة على أربعة أحياء، لافتاً إلى أن طلاب المراكز الصيفية يتلقون علوم القرآن الكريم والتفسير والتجويد بالإضافة إلى علوم اللغة العربية من قراءة وكذا علوم الفقه والثقافة القرآنية والسيرة النبوية، مبينًا أن أنشطة المراكز الصيفية لا تقتصر على المعارف والعلوم، وإنما هناك العديد من البرامج والأنشطة الترفيهية.

وعن إقبال الفتيات على المراكز الصيفية، يؤكّـد المطري أن عدد الفتيات الملتحقات بالمراكز الصيفية بلغ (1445) طالبة، منوِّهًا إلى أن مديرية الصافية جهزت 23 مركزاً صيفياً مخصَّصاً للفتيات.

وأوضح أن المراكز الصيفية الخَاصَّة بالإناث تقدم العديد من الأنشطة والبرامج المفيدة للفتيات كالأشغال اليدوية والمنزلية وغيرها من الأنشطة والبرامج التي تتلاءم مع الدور النسائي، لافتاً إلى أن إقبالَ الطلاب على المراكز الصيفية يزدادُ من عام إلى آخر، مشدّدًا على أهميّةِ الاهتمام بالمراكز الصيفية، والارتقاء بها وذلك لتنوير الأجيال الصاعدة وتحصينهم من الحرب الناعمة.

24 مركزاً صيفياً بالتحرير:

وفي السياق، أكّـد مدير المراكز الصيفية بمديرية التحرير، عبد اللطيف الولي، أن إقبالَ الطلاب على المراكز الصيفية تضاعف عن العام الماضي بنسبة كبيرة جِـدًّا.

وقال في حديث خاص لـ “المسيرة”: إن اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية قامت منذ وقت مبكر بعقد ورش تأهيلية لمدراء المدارس ومسؤولي الأنشطة على المنهج والبرامج والأنشطة التنفيذية التي ستنفذ خلال الدورات الصيفية، وذلك بما يحقّق الفائدة العلمية والعملية لطلاب المراكز الصيفية.

وأوضح أن من ضمن الأنشطة والبرامج التي تنفذ في المراكز الصيفية تحديد المواهب لدى الطلاب وإثرائها، بالإضافة إلى تنفيذ الرحلات الترفيهية للمصانع والمعاهد الفنية والأماكن الأثرية والتي تسهم في ربط الأجيال الصاعدة بالهُــوِيَّة الإيمانية، لافتاً إلى أن اللجنة التنفيذية بمديرية التحرير جهزت 24 مرْكزاً صيفياً، موزعاً على كافة أحياء المديرية.

وأشَارَ إلى أن المراكز الصيفية العشرة الخَاصَّة بالذكور تحتضن ما يقارب (1000) طالب، كمركز الرسول الأعظم، والإمام علي بن أبي طالب، والإمام الحسين والحسن، والإمام زيد بن علي، والشهيد زيد علي مصلح، والشهيد الصماد وغيرها من المراكز الصيفية، إضافة إلى مراكز خَاصَّة بالإناث، كمركز أم البنين، والبروج، والعدل، والفاتح، والجلاء، والسنباني، وروافد العلم وغيرها من المراكز الصيفية.

وبيّن أن تدشين السيد القائد للمراكز الصيفية دفع المجتمع اليمني بكله للاهتمام بالمراكز الصيفية على المستوى الرسمي والشعبي، موضحًا أن اللجنةَ التنفيذيةَ في مديرية التحرير استطاعت -بفضل الله- توفير وجبة صبوح للطلاب والطالبات الدارسين في مختلف المراكز الصيفية بالإضافة إلى توفير دفاتر وأقلام مجانية للبنين.

ودعا الولي كافة أولياء الأمور الدفع بأولادهم للمراكز الصيفية التي تحصِّنُهم من الحرب الناعمة، مؤكّـداً أن العاملين يسعَون بكل حرص إلى بناء جيل واع محصن بالثقافة القرآنية.