الخبر وما وراء الخبر

العلامة شرف الدين ومفتاح والحوثي وأبو نشطان يتفقدون الدورات الصيفية في مديرية نهم بصنعاء

38

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
13 مايو 2024مـ – 5 ذي القعدة 1445هـ

تفقد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، ورئيسا هيئتي الأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، والزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان اليوم الاثنين، أنشطة الدورات الصيفية في مديرية نهم بمحافظة صنعاء.

حيث اطلعوا ومعهم وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، ووكيلا هيئة الزكاة علي السقاف، وأحمد مجلي، على الأنشطة الصيفية بمركزي الإمام الهادي أحمد بن علي السراجي في منطقة ملح، والإمام زيد بن علي بمنطقة بني زتر، واستمعوا من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح حول مستوى تفاعل الطلاب مع البرامج والأنشطة المنفذة.

كما استمعوا إلى نماذج من قراءات ومشاركات الطلاب في القرآن الكريم، والثقافة القرآنية، والخطابة والشعر والإنشاد وغيرها من الأنشطة، التي اكتسبوها خلال الفترة الماضية من الدورات.

وخلال الزيارة أكد مفتي الديار اليمنية، أهمية الدورات والأنشطة الصيفية في تهذيب النفوس وصقل القدرات والمواهب في مختلف الجوانب.

وأشار إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم خلف قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في وجه ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” ولا يخشون إلا الله.

وأكد العلامة شرف الدين، أن الشعب اليمني هو الوحيد الذي لا يزال وسيستمر في التمسك بدينه وتعاليمه السمحاء، محافظا على كل القيم الصحيحة التي تخلت عنها معظم شعوب العالم.

من جانبه أكد العلامة مفتاح أن الإقبال الكبير على الدورات الصيفية، هو نتيجة وعي المجتمع بأهمية هذه الدورات في إكساب النشء والشباب العلوم النافعة وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم والإلمام بعلومه، وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والحرب الناعمة.

ونوه بما حققته هذه الدورات من ثمار تجسدت على الواقع في احتواء الطلاب وحمايتهم من الفراغ أثناء العطلة، من خلال الأنشطة الهادفة والبرامج المتنوعة سعياً لبناء جيل متنور يحمل ثقافة القرآن.

فيما أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف أهمية الدورات الصيفية في للحفاظ على الأجيال الناشئة، وحمايتها من الغزو الفكري والثقافي، وتنويرهم بالمعارف والعلوم النافعة والوعي لمواجهة أعداء الأمة.

وأشار إلى أن الجيل الذي ينشأ على العلم والجهاد هو الذي يطبق الإسلام الذي جاء ليزكي العقول والنفوس ويطهر الأرض من الفساد والظلم والاستبداد والطغيان.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة أهمية هذه الدورات في تنشئة الأجيال على العلم وإكسابهم المعرفة والوعي والبصيرة حتى لا ينزلقوا في مزالق التضليل والخداع.

ونوه بما قدمه طلاب المركز من نماذج إيجابية في كافة البرامج والأنشطة، حاثا الطلاب على اغتنام هذه الدورات في العلم والاهتمام بهدى الله وأن يكونوا خير نماذج وعلى أرقى مستوى.

من جانبهم أشاد وكلاء وزارة الإرشاد وهيئة الزكاة بمستوى تفاعل وانتظام الطلاب بالمركزين وحرصهم على الاستفادة من الانشطة والدورات الصيفية.

وأكدوا أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية، لافتين إلى أن المدارس الصيفية مشروعًا تربويًا مهمًا لتنشئة الجيل على القيم والتزود بالعلوم القرآنية والمعارف النافعة والمهارات المفيدة.