الدفاع المدني: فقدنا 80% من قدراتنا ونواجه صعوبة كبيرة في إنقاذ حياة المواطنين
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
12 مايو 2024مـ – 4 ذي القعدة 1445هـ
كشف المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل، عدم وجود أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدو الاسرائيلي يستخدم كل الوسائل الممكنة لقتل المواطن الفلسطيني.
وقال بصل في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنه “في ظل تكثيف قوات العدو الإسرائيلي لاستهدافه منازل المواطنين المأهولة بالسكان في مناطق شمال غزة، بات من الصعب جداً أن تتعامل طواقم الدفاع المدني في إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء”.
وأشار إلى أن العدو يستمر في استهداف طواقم الدفاع المدني ولا يراعي القوانين الدولية، متابعًا “لا أحد يستجيب للمناشدات التي نطلقها للمؤسسات الدولية، فقد خسرنا 80% من قدراتنا حتى هذه اللحظة”.
وأوضح بصل أن مدفعية العدو تطلق قذائفها على عمق 2.5 كيلو متر داخل مدينة رفح جنوب القطاع، مضيفًا “ما نشاهده من قتل وتدمير يذكرنا بالأيام الأولى للعدوان”.
ولفت إلى أن “هناك الكثير من نداءات الاستغاثة التي تتلقاها طواقم الدفاع المدني والتي تفيد بعمليات استهداف في مناطق رفح والزيتون والصبرة وجباليا، ولكن للأسف هناك صعوبة كبيرة للتدخل من أجل إنقاذ حياة المواطنين لعدم توفر حصانة لطواقم الدفاع المدني”.
إلى ذلك حذرت بلدية النصيرات وسط قطاع غزة، من توقف خدماتها الأساسية خلال 48 ساعة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، مما ينذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة.
وقال رئيس بلدية النصيرات إياد مغاري، في تصريح صحفي، إن نفاذ الوقود اللازم لخدمات البلدية الأساسية سيؤدي إلى توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدس النفايات في الشوارع.
وحمّل العدو الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أية كارثة إنسانية ستقع في أية لحظة بسبب نفاذ الوقود، مشددًا على أن هذه جريمة حرب تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وطالب مغاري كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات، خاصة وأن النصيرات باتت تعج بأكثر من 300 ألف نازح من مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال الناطق باسم هيئة المعابر بغزة هشام عدوان : إن معابر قطاع غزة ما زالت مغلقة لليوم السادس على التوالي أمام دخول المساعدات الإنسانية وسفر الجرحى والمرضى، نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي في المنطقة واحتلال معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
