السيد القائد يقدم عرضاً مغرياً للأنظمة العربية ويشيد بالإعلان التركي ويأمل استكماله والاقتداء به
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
9 مايو 2024مـ – 1 ذي القعدة 1445هـ
أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي_ يحفظه الله_ بإعلان تركيا فيما يتعلق بإجراءاتها في الحد من علاقاتها التجارية مع العدو الإسرائيلي.
وقال السيد القائد في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة،” نأمل أن تصل الخطوة التركية إلى مستوى كامل في قطع العلاقات التجارية من جانب تركيا مع العدو الإسرائيلي، كما نأمل أن تقتدي بها بعض الدول العربية الأخرى التي تصدر أو تستقبل بضائع من وإلى الكيان الغاصب”.
وشدد السيد القائد على أهمية توسيع الحملات التوعوية لتوسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لإسرائيل.
وبين السيد القائد تحرك العدو ضمن استراتيجية طويلة وأهداف يسعى لتحقيقها، وعلى الأمة التحرك وفق رؤية ثابتة تفيدها وتنفعها، متابعاً من الخطورة أن يشاهد الإنسان ما يجري من مظلومية في غزة ثم لا يتحرك ولا يتفاعل ولا يستشعر المسؤولية.
وقال السيد القائد من قدموا مصالحهم المادية على المسؤولية يمكن أن يخسروها حين يصل إليهم الدور وهم في وضعية سيئة لم يهيئوا أنفسهم لدفع الأخطار، ولو اتجهت كل دولة عربية وإسلامية لتتبنى موقفا بما يليق بها وتعاونت فيما بينها لما حصل الذي يحصل.
كما اشاد السيد القائد بموقف الدول العربية التي لم توافق للأمريكي على استخدام أراضيها في استهداف اليمن، متمنياً أن تكون أكثر تحررا.
وحذر السيد القائد من خطورة عُقد الشعور بالضعف التي وصلت لدى بعض الأنظمة إلى أن ترى أنها لا تستطيع حماية نفسها إلا بالأمريكي، مؤكداً بأن العدو الاسرائيلي هو عدو للأمة ويشكل خطورة وتهديدا للأمن والسلم على المستوى العالمي.
وفي سياق منفصل قدم السيد القائد عرضاً مغرياً للدول العربية، بخصوص تفعيل امكانياتها في مواجهة العدو قائلاً:” إذا رغبت أي دولة عربية أن نفعل تلك الإمكانيات التي في مخازنها بدلا من أن تبقى معرضة للصدأ أو للاستخدام السيء فنحن مستعدون لتفعيلها ضد العدو الإسرائيلي”.
ولفت السيد القائد إلى إن انتهاج السياسات الصحيحة وبناء القدرات والعلاقات الإيجابية مع الأمة هو الذي يفيد أبناؤها، وأن الدول العربية أولى بالتحرر الذي تشهده الكثير من البلدان الإفريقية.