قائد الحرس الثوري الإيراني : لولا الانعاش الأمريكي لما بقي الكيان الإسرائيلي على قيد الحياة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
7 مايو 2024مـ – 28 شوال 1445هـ
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أنه لولا الانعاش والدعم الأمريكي لما بقي الكيان الإسرائيلي على قيد الحياة، مشددا على أن الاستكبار يريد الهيمنة على هوية العالم الإسلامي ومن واجبنا الحفاظ على ما نمتلك من عناصر قوة.
وقال سلامي في كلمة له خلال إحياء الذكرى الأربعين لشهداء القنصلية الإيرانية في دمشق: إن ما يحصل في غزة أظهر الوجه الحقيقي للحضارة الغربية، وطوفان الأقصى كبّد الكيان الإسرائيلي خسارة استخبارية فادحة وعرى ضعفه.
وأضاف: إن طوفان الأقصى دفعت “إسرائيل” إلى حافة الموت الدماغي وأظهرت مدى ضعف هذا الكيان ومدى وهن بيته العنكبوتي.
وتابع: إن أكثر نظام مكروه على وجه الأرض هو “إسرائيل” والأمريكيون الذين يدافعون عنها، فهي تمكنت من مواصلة هذه الحياة بسبب دعم أمريكا العسكري والسياسي والتنفس الاصطناعي من الغرب وهي الآن على مشارف نهايتها.
وأردف بقوله: إن طوفان الأقصى كان فشلا استخباراتيا كاملا لأحد القوى الاستخباراتية، لكن في استمرار هذا الطوفان الرهيب كان هناك عملية “الوعد الصادق” التي وجهت ضربة قاتلة إلى جسد هذا الكيان الغاشم، وكشفت المنطقة الدفاعية الأكثر كثافة في العالم بدعم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومدى تعرض بعض الدول العربية للهزيمة في هجوم محدود.
واستطرد: إننا نقترب من نهاية الحياة السياسية لهذا الكيان، واليوم تقلصت جغرافية أمريكا السياسية في العالم، وأصبحت أمريكا مفلسة أخلاقياً في العالم، مضيفا إن أمريكا تريد كذبا أن تظهر نفسها كمدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية.
وأكد اللواء حسين سلامي أن أمريكا استهدفت العالم الإسلامي بأكمله، وينبغي أن تكون الأراضي الإسلامية ساحة للجهاد ضد المستكبرين، لأن لدينا عدو مشترك ومصير ومثل أعلى، ولا يمكننا أن نعيش منفصلين عن بعضنا البعض.
وأشار إلى أن مهمة فيلق القدس هي سد ثغرات تغلغل العدو في العالم الإسلامي، وبهذا ندافع عن الأمن القومي لبلادنا وأمن وكرامة المسلمين الآخرين، مضيفا أن وجود المستكبرين في العالم الإسلامي ليس إلا دماراً، أينما وطأت أقدامهم، تسببوا في الفقر والتشريد والقتل، ولا يمكنهم إلا أن يقتلوا ويدفنوا جثث المسلمين تحت الأنقاض.