الجسر ؟ وما أدراك ما الجسر ؟
بقلم / عبدالله الدومري
في مصر وبعد ان تم منح سلمان مورخناي شهادة الدكتوراة للأستخراء تم الإعلان عن تشييد جسر سلمان البري الذي يربط بين مصر ومملكة داعش ، لا أدري كيف وافقت إسرائيل على تشييد الجسر رغم ممانعتها عن ذلك من قبل.
جسر سلمان أن صح القول انة جسر توطيد العلاقات السعودية الإسرائيلية وكذلك لإسرائيل الإستفادة من هذا الجسر بعد أن كانت غير راضية ببناءة .
السعودية لاتريد لأي بلد عربي أو إسلامي خيراً ،والسؤال المثير للجدل هو كيف ستقوم السعودية ببناء جسراً وهي تدمر عشرات الجسور في اليمن ، علاوة على ذلك فقد دمرت المساجد والمنازل والمدارس والمستشفيات فكيف لها أن تبني ومشروعها فقط هو تدمير تشوية تحريف تقطيع تحريق ، ثقافتهم القتل والسحل فهل من المعقول أن نتخيل ان يأتي منهم خيراً ،
لا بالعكس فمشروع جسر سلمان الذي تم الإعلان عنة وعلى الرغم من كونة يعود بفايدة لأخواننا في مصر إلا أن السعودية تريد بذلك شيئاً وبالتأكيد لمصلحة اسرائيل وهي المستفيد الأول وإلا لكانت عارضت هذا المشروع السلماني، وهناك أسرار وخفايا تراد من هذا الجسر والأيام ستثبت ذلك.
حفظ الله اليمن وأهله .
والنصر حليفها بإذن الله .