المظاهرات الطلابية المنددة بالعدوان على غزة تتسع لتشمل جامعات أوروبية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
27 أبريل 2024مـ – 18 شوال 1445هـ
تتصاعد المظاهرات الطلابية المناهضة لاستمرار العدوان على قطاع غزة، في جامعات عدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد توسعت لتشمل جامعات أوروبية في عدة دول كفرنسا وألمانيا.
واستمر تنظيم الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأمريكية المرموقة عالميا، مثل، “هارفرد، وكولومبيا، برنستون”، فيما هددت السلطات الأميركية بإرسال قوات أمنية، لتفريقها.
وكان مجلس جامعة “كولومبيا” الأمريكية قد صوت اليوم بالموافقة على قرار يدعو إلى إجراء تحقيق مع إدارة الجامعة، متهما إياها بانتهاك البروتوكولات المعمول بها، وتقويض الحرية الأكاديمية، عقب اعتقال أكثر من 100 طالب متظاهر خلال الأيام الماضية، بسبب احتجاجهم على استمرار العدوان على قطاع غزة.
كما أصدرت قاضية محكمة مقاطعة ديكالب الأمريكية أمرا بإطلاق سراح جميع الطلبة والمدرسين المعتقلين من جامعة إيموري بولاية جورجيا الأمريكية، كما انضمت جامعتا “جورج تاون”، و”جورج واشنطن” بالعاصمة الأمريكية واشنطن، انضمتا إلى الاحتجاجات المنددة بالعدوان على غزة.
وفي فرنسا اعتصم عدد من الطلبة داخل مبنى جامعة “سيانس بو” في العاصمة الفرنسية باريس، تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة والمتواصلة منذ سبعة أشهر.
حيث ردد المتظاهرون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، ورفعوا العلم الفلسطيني على النوافذ وفوق مدخل المبنى، وعدد منهم وضعوا الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة.
وطالب المحتجون إدارة الجامعة بإدانة تصرفات “إسرائيل” في ترديد لصوت احتجاجات مماثلة في جامعات أميركية.
وفي العاصمة الألمانية برلين، أزالت الشرطة الألمانية الخيام التي نصبها متظاهرون خارج مبنى البرلمان، وابعدتهم بالقوة، وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.
وفي بريطانيا، التي تجري فيها تظاهرات بشكل منتظم كل يوم سبت، وتكون في لندن، وفي مدن أخرى، يحضرها عشرات الآلاف من الأشخاص.
ويقول مدير مركز السياسة البريطانية في جامعة “هال مات بيتش”، في تصريحات صحفية، إن أحد أسباب انخفاض الاحتجاجات العنيفة داخل الحرم الجامعي في بريطانيا، مقارنة مع ما يحصل في الولايات المتحدة، بسبب أنها غالبية التظاهرات التي تحصل في بريطانيا مؤيدة للفلسطينيين، وهي تحصل كل يوم سبت.
حيث خرج العشرات من طلاب جامعة لندن في مظاهرات تضامنية مع غزة، ودعما لزملائهم من طلاب الجامعات الأميركية.
أما في استراليا، فقد شهد محيط جامعة سيدني في استراليا مسيرة طلابية حاشدة، تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث رفع الطلبة العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات المؤيدة لفلسطين.