الخبر وما وراء الخبر

المقاومة الفلسطينية تحذر العدو من اجتياح رفح وتحمل واشنطن المسؤولية

9

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

25 ابريل 2024مـ -16 شوال 1445هـ

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على كل شيء يرمز للهوية الفلسطينية في كل الأرض الفلسطينية لن يعيد هيبة جيشه المهزوم على أيدي المقاومة في معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.

وقالت الفصائل في بيان: إن الإدارة الأمريكية والمجتمع الغربي يَتحمّلون المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلي بري لمدينة رفح.

وأشارت إلى أن هناك تنسيق كامل من قبل الإدارة الأمريكية حول الخطط العسكرية لاجتياح رفح؛ “لذلك ستكون هذه القوى والمؤسسات الدولية شريكة في أي جرائم تُقترف في المدينة”.

ولفتت إلى أن مدينة رفح تعاني من أوضاعٍ معيشية كارثية، وتتعرض لقصفٍ مكثف ومجازر مستمرة، وفق مخططات صهيونية خبيثة تستهدف الوجود الفلسطيني والقضية الفلسطينية بل تستهدف المنطقة بأسرها.

وأضافت “على الإدارة الأمريكية والقوى الدولية أن تَتحّمل عواقب المجزرة الصهيونية القادمة”.

وحذرت من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بريٍ على مدينة رفح، “والتي من شأنها الوقف الكلي لتدفق المساعدات لأبناء شعبنا في القطاع عبر معبر رفح شريان الحياة الوحيد المتبقي لشعبنا”.

ونبهت إلى أن أي تصعيد شامل وانفجار سيطال المنطقة برمتها ويهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها، وللأمن القومي المصري خاصة للارتباط الجغرافي لها مع قطاع غزة.

وجددت الفصائل الفلسطينية، دعوتها للدول العربية والإسلامية والدول الحرة وأحرار شعوب العالم ضرورة تبني موقف عملي جدي من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وطالبت باستخدام أوراق القوة والضغط التي تمتلكها تلك الدول للتصدي لأي تهديدات إسرائيلية باجتياح مدينة رفح.

ودعت، الجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل مكان إلى النزول للميادين والساحات للتنديد باستمرار الحرب على غزة، واستمرار الضغط على الأنظمة الرسمية لتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأردفت “ندعو جماهير شعبنا في الضفة إلى الانتفاض العارم تنديداً بالتهديدات الصهيونية باجتياح مدينة رفح، ولاستمرار حرب الإبادة على القطاع والعدوان المتواصل على كل الأرض الفلسطينية”.

وشددت على ضرورة الاشتباك المفتوح مع العدو في جميع مواقع التماس، وإلى تحويل الضفة الغربية إلى كتلة لهب في وجه المستوطنين والجنود.

وأكدت “المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريو بما فيها اجتياح مدينة رفح، وكل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال”.

وجددت التأكيد على أنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل مع كيان العدو إلا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين والإيواء وإعادة الإعمار، وإدخال المساعدات وكسر الحصار.

وختمت الفصائل الفلسطينية بيانها: “نقول لكل من يراهن على كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا، وفرض أجندته ومخططاته الخبيثة على شعبنا ستهزمون وستتحطمون على صخرة صمود وبسالة وثبات وتضحيات شعبنا”.