الخبر وما وراء الخبر

بيان إيراني باكستاني يدين جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

8

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
24 أبريل 2024مـ – 15 شوال 1445هـ

أدانت إيران وباكستان بشدة العدوان والجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والحصار اللاإنساني المفروض على غزة.

وفي ختام زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي لباكستان التي زارها لبحث عدد من الموضوعات المتفرقة ذات الاهتمام المشترك، أصدر مكتب العلاقات العامة للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الباكستانية البيان المشترك لطهران واسلام اباد.

كما ادانت ايران وباكستان بشدة العدوان والجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والذي أدى الى الموت والدمار على نطاق واسع فضلا عن تشريد ملايين الفلسطينيين.

وطالب البيان المشترك بقف فوري وغير مشروط للحرب على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق الى السكان الواقعين تحت الحصار في غزة وعودة النازحين الفلسطينيين، وكذلك حث البيان مجلس الأمن على ضمان المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

كما اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان على دعمهما للقضية الفلسطينية للتوصل الى حل عادل وشامل ودائم على أساس تطلعات الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن السيد رئيسي اغتنم فرصة زيارته لباكستان لتوجيه دعوة رسمية لرئيس ورئيس وزراء هذا البلد لزيارة الجمهورية الإسلامية الايرانية، كما شكر رئيس وزراء باكستان على حسن وكرم استضافة الوفد الإيراني.

وفي هذا البيان المشترك توافق الطرفان حول مواضيع عديدة منها أهمية السلام والأمن على الحدود المشتركة، مشاريع الطاقة بما في ذلك خط أنابيب الغاز الإيراني، تنفيذ خطط اقتصادية تنموية مشتركة للمساعدة في تعزيز الاسواق الحدودية المشتركة، تسريع عملية توقيع اتفاقية التجارة الحرة، زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار، تعزيز العلاقات المستقرة والبناءة بين ميناء جابهار الإيراني وميناء جوادر الباكستاني.

واشار البيان الى اتفاق إيران وباكستان على عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة الـ 22 في أقرب وقت ممكن، وفي الوقت نفسه يتبغي ايضا عقد اجتماعات التشاور السياسي السنوية بين البلدين، واجتماع اللجنة التجارية المشتركة، والتبادل المنتظم للوفود الفنية والخبراء الاقتصاديين.

كما اتفق البلدان على إعلان معبر ريمدان الحدودي (ريمدان-جبد) كمعبر حدودي دولي بموجب نظام TIR وفتح السوقين الحدوديين المتبقيين عند نقطة الحدود المشتركة بين إيران وباكستان.

والى ذلك، أكدت ايران وباكستان على أهمية الاستفادة من موقعهما الجغرافي لتعزيز التفاعلات بينهما وكذلك التعاون على نطاق أوسع في المنطقة. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في مجال النقل المنتظم للبضائع بموجب اتفاقية النقل البري الدولي، واتفقا على تفعيل الاتفاقية بشكل كامل لتعزيز التجارة الفعالة والسريعة والخالية من العوائق بين البلدين.

وجاء في هذا البيان أيضا أن التشغيل الكامل لاتفاقية النقل البري الدولي (TIR) سيزيد أيضا من التكامل والاتصال الإقليمي في مناطق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي.

ووفقا للبيان، أعربت طهران وإسلام آباد، كعضوين في مبادرة الحزام والطريق ومنظمة التعاون الاقتصادي، عن تصميمهما لزيادة التعاون في مجالات النقل وتطوير البنية التحتية والطاقة. كما اتفق البلدان على تطوير العلاقات المفيدة والمستدامة بين مينائي جوادر الباكستاني وجابهار الايراني.

وضمن ادانتهما الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أقر الجانبان بأن الإرهاب يشكل تهديدا مشتركا للسلام والاستقرار وعقبة كبيرة أمام تنمية المنطقة. ولذلك، تم الاتفاق على اعتماد نهج تعاوني للتعامل مع هذا التهديد واستخدام الآليات المؤسسية الثنائية القائمة لمكافحة خطر الإرهاب والتعامل معه بشكل فعال مع الاحترام الكامل لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية للدول الأعضاء.

كما أكد الجانبان على الدور الرئيسي لزيادة الفرص الاقتصادية والتجارية في تحسين البيئة الأمنية في المناطق الحدودية. وفي اشارة الى التطورات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، أكد البلدان على أهمية التسوية السلمية للنزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول مقبولة للطرفين.

واكد الجانبان على ضرورة حل قضية كشمير عبر الحوار والطرق السلمية بناء على إرادة شعب تلك المنطقة ووفقا للقوانين الدولية.