محافظ عدن طارق سلام: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل عسكرياً واقتصادياً
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
21 أبريل 2024مـ – 12 شوال 1445هـ
أكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام أن مساعي حكومة المرتزقة بشأن نقل البنوك التجارية إلى مدينة عدن المحتلة، يأتي في سياق الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع والتركيع التي تمارسها دول العدوان على الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان في الـ 26 من مارس 2015.
وأشار المحافظ سلام في تصريح خاص “للمسيرة” الأحد، إلى أن العدوان استخدم الورقة الاقتصادية على اليمن منذ أن نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن، ما سبب انهياراً كارثياً للوضع الاقتصادي والإنساني.
وأضاف أن قرار مركزي عدن بنقل البنوك من صنعاء يهدف إلى ضرب الجبهة الاقتصادية الداخلية وايجاد ثغرة لتمرير المخططات الاستعمارية، كما أنه يأتي رداً على عمليات صنعاء في البحر الأحمر والعربي وباب المندب ضد السفن الأمريكية والصهيونية، ونصرة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى فشل الحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان على بلادنا بعد أن فشلت عسكرياً وسياسياً طيلة 9 أعوام، حيث لم يتمكن خلالها تحالف العدوان من تحقيق أي نصر يذكر في اليمن رغم امكانياته الهائلة ومقوماته المهولة.
وبين أن تحالف العدوان تبنى سياسة الحصار والتجويع في اليمن في محاولة منه لتركيع الشعب وخلق حالة من الفوضى بأوساط السكان، لكن تلك السياسة باءت بالفشل بفضل وعي أبناء البلد وحكمة القيادة الثورية والسياسية في مواجهة تلك المؤامرات بكل الوسائل والامكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المنهارة والمتردية التي تعيشها اليوم عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال تبعث على الأسى.
وأفاد المحافظ سلام أن التصعيد الأخير لأمريكا وبريطانيا في اليمن عسكرياً واقتصادياً ضد الشعب اليمني، هو نهايته الفشل، لاسيما بعد أن فشلت تلك الدول في وقف عمليات القوات المسلحة ضد الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر والعربي وباب المندب، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة على مرأى ومسمع العالم.