تدشين أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المحافظات
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
20 أبريل 2024مـ – 11 شوال 1445هـ
دٌشنت بمحافظات الضالع والبيضاء، وأب، وذمار اليوم السبت، أنشطة الدورات الصيفية للعام ١٤٤٥هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين، بمحافظة الضالع، أكد مسؤول التعبئة العامة أحمد المراني، أهمية الدورات الصيفية في استغلال العطلة لإكساب الطلاب والطالبات علوم القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وأشار إلى أنه تم فتح ٨٠ مدرسة للدورات الصيفية بالمحافظة، مشيرا إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدورات التي تحصن النشء والشباب من الحرب الناعمة، والاستفادة من أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع في تنمية قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات خاصة في حفظ القرآن الكريم.
ودعا المراني أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية، مؤكداً الحرص على دعم أنشطة وبرامج الدورات الصيفية وإنجاح رسالتها التنويرية.
كما دٌشنت بمحافظة إب، أنشطة المدارس والدورات الصيفية للعام ١٤٤٥ه تحت شعار ” علم وجهاد”.
وفي التدشين أوضح أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، أهمية المدارس الصيفية لتحصين النشء والشباب من الثقافة المغلوطة واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، لافتا إلى أن المدارس الصيفية تسهم في خلق جيل متسلح بالعلم والإيمان.
وبين أن المدارس الصيفية تمثل فرصة قيمة ومكانا ملائما للتوعية والتربية والتثقيف والتحصين الفكري للطلاب، داعيا أولياء الأمور للدفع بأبنائهم إلى الدورات الصيفية.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن المدارس الصيفية تسهم في تنشئة جيل المستقبل التنشئة الصالحة، مبينا أن جبهة الوعي والبصيرة من أهم الجبهات التي تحتاج إلى تكاتف الجميع لتحقيق الغايات المرجوة منها.
ونوها بمستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية؛ لتحصين الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة، ومواجهة الأفكار المغلوطة التي يسعى العدو للترويج لها.
بدوره أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي، إلى أن الدورات الصيفية تسهم في صقل مواهب وإبداعات الطلاب وتعزيز معارفهم الثقافية والدينية وإتقان تلاوة القرآن الكريم.
وأوضح أن الأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة ستقام في 600 مدرسة صيفية مفتوحة، وست مدارس مغلقة و20 مدرسة نموذجية وتستمر 60 يوما، مؤكدا أن المدارس الصيفية ترسخ في نفوس النشء الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
محافظة البيضاء بدورها دشنت، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1445هـ تحت شعار” علم وجهاد”.
وفي التدشين بمدرسة أبو ذر الغفاري، أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أهمية الدورات الصيفية في تحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وإكسابهم العلوم النافعة.
ولفت إلى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الحرب الناعمة.
وأشار إلى ما تمثله أنشطة وبرامج المدراس الصيفية من أهمية في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية، مؤكدا الحرص على انجاح الدورات والأنشطة الصيفية بما يسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب في مختلف المجالات.
بدوره أكد مدير مكتب الشباب والرياضة ناصر الغشامي، أهمية المدارس والدورات الصيفية في تعزيز الهوية الإيمانية وحماية الشباب من مخاطر الحرب الناعمة، مشيرا إلى الأنشطة الرياضية التي ستقام في الدورات لصقل مهارات المشاركين واكتشاف مواهبهم.
وفي ذات السياق دشن محافظ ذمار محمد البخيتي، أنشطة المدارس والدورات الصيفية بالمحافظة والتي ستقام في ألف و450 مدرسة ومسجدا تضم 130 ألف طالب وطالبة.
وخلال التدشين أكد المحافظ البخيتي، أهمية المدارس الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية وتربية الجيل على مكارم الأخلاق وتزكية النفوس، والتصدي للمؤامرات المحدقة بالأمة وتحصين النشء من المخططات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات.
وأشار إلى أن انزعاج الأعداء من المدارس الصيفية يكشف صحة المسار الذي يسير عليه الشعب اليمني في إقامة المدارس والدورات الصيفية.. داعيا الآباء إلى الدفع بأبنائهم للاستفادة منها لما لها من دور في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
وشدد محافظ ذمار، على أهمية تفاعل مختلف القطاعات في دعم المدارس الصيفية بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، إلى أن الدورات والمدارس الصيفية تعد مشروعا تربويا يسهم في إعداد النشء والشباب وتسليحهم بثقافة القرآن الكريم، ليساهموا في بناء المجتمع إلى جانب أهميتها في تحصينهم من الأخطار والتحديات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات من خلال الحرب الناعمة وطمس الهوية الإيمانية.
ودعا الآباء إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية لإعدادهم الإعداد السليم لخدمة مجتمعهم وأمتهم نظرا لأهميتها في تنمية المواهب والإبداعات، حاثا الجميع على استشعار المسئولية والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج المدارس الصيفية.