بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين وتمهلهم 48 لمغادرة البلاد
ذمــار نـيـوز || وكــالات ||
18 أبريل 2024مـ – 9 شوال 1445هـ
امهلت بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران في السفارة الفرنسية في واغادوغو 48 ساعة لمغادرة البلاد متهمة اياهم بضلوعهم في “نشاطات تخريبية”.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية وجهت وزارة خارجية بوركينا فاسو مذكرة بطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واغادوغو، بعد إعلانهم “أشخاصا غير مرغوب فيهم” بسبب “نشاطات تخريبية” وطلبت منهم مغادرة البلاد.
وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو مؤرخة الثلاثاء وحصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منها اليوم الخميس، أن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة “صنفوا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية”. وأضافت “يُطلب منهم مغادرة” بوركينا فاسو “خلال الساعات الـ48 المقبلة”.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الخميس أنها تأسف لقرار بوركينا فاسو بطرد دبلوماسيين وموظفين فرنسيين.
في 1 كانون الأول/ديسمبر، قُبض على أربعة موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات إنهم عملاء استخبارات فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي. وهم يخضعون اليوم للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، رحلت حكومة بوركينا فاسو فرنسيَين يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت السلطات في أنهما جاسوسان.