جيش العدو ينسحب من مخيم النصيرات مخلفا مئات الشهداء ودمارا هائلا
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
18 ابريل 2024مـ -9 شوال 1445هـ
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، اكتمال انسحاب جيش العدو الإسرائيلي من شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مخلفا عددا من الشهداء إثر عملية عسكرية استمرت 8 أيام متواصلة.
وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء، وما زال هناك العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد”.
وشدد البيان على حاجة الدفاع المدني الفلسطيني لـ”معدات وآليات حفر ثقيلة” حتى يتمكن من البحث عن جثامين الشهداء وإخراجها.
بدوره قال رئيس بلدية النصيرات إن العدوان الإسرائيلي حرم أهالي النصيرات من أبسط الخدمات الإنسانية الأساسية كالمياه والصرف الصحي.
وطالب رئيس البلدية في تصريحاتٍ صحفية، المجتمع الدولي بتوفير الاحتياجات الضرورية للسكان، خاصة الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي.
من جهتها، قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي إن الجيش “أنهى الليلة الماضية الغارة التي استهدفت أطراف مخيم النصيرات”.
ومساء الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عملية الجيش الإسرائيلي في النصيرات أسفرت عن 520 شهيدًا وجريحا ومفقودا، خلال أسبوع.
وأضاف: “ارتقى خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي 75 شهيدا، و348 جريحا ممن وصلوا المستشفيات خلال أسبوع، بينما أُعلن عن فقدان 100 مواطن في المناطق المذكورة، ولم يتم الوصول إليهم حتى الآن خاصة في المغراقة”.
وأشار إلى أن جيش العدو “دمر خلال هذا العدوان 14 برجا وعمارة سكنية وعشرات المنازل التي تعود لمواطنين شردهم الاحتلال من أبراجهم وعماراتهم السكنية ومنازلهم، تحت تهديد قصف الطائرات وقذائف الدبابات”.
ومنذ 7 أكتوبر تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.