الخبر وما وراء الخبر

العدو يعتزم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى

10

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 أبريل 2024مـ – 8 شوال 1445هـ

تحدثت وسائل إعلام العدو عن خطة يعتزم ما يسمى وزير الأمن القومي لكيان العدو الصهيوني “ايتمار بن غفير”، طرحها لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

ولأول مرة يطرح تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك على جدول أعمال ما يسمى وزارة أمن كيان العد.

وتتضمن الخطة ادعاء ما أسماه “المساواة” بين المسلمين والمستوطنين في الصلاة داخل المسجد بشكل رسمي وقانوني، في محاولة لفرض أمر واقع جديد بالمسجد المخصص للمسلمين.

وتتضمن الخطة تكثيف الرقابة التكنولوجية على المصلين ورواد الأقصى، عبر تركيب كاميرات وأجهزة رقمية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد قوات الاحتلال داخل المسجد.

وكان مراقبون قد كشفوا، عن حادثة خطيرة حصلت الاثنين الماضي، تمثلت في اقتحام أكبر حاخامات الصهيونية الدينية “دوف ليئور” لباحات المسجد الأقصى.

وجاء اقتحام الحاخام الكبير ليئور للاحتفال بزفاف حفيده، ومباركة الطقوس اليهودية العلنية في المسجد الأقصى، وذلك بحراسة من قوات العدو.

ورافق ليئور حاخامين من جماعات الهيكل المزعوم، وأبدى فرحته بحراسته من قبل أحد جنود العدو، الذي تخرج من المدارس الدينية اليهودية.

وشدد الحاخام ليئور على أن هذا الأمر لم يكن ممكنا لأكثر من خمسين عاما، زاعما بقوله أن “هذا هو المكان المخصص لصلاة اليهود حول العالم”، على حد ادعائه.

وتتصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحامات المستوطنين في الأقصى، وسط دعوات فلسطينية بالحفاظ على ديمومة الرباط بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، لحمايته من مخططات اليهود ومشاريعهم التهويدية لمقدسات المسلمين.