الخبر وما وراء الخبر

السودان :قتلى وجرحى بهجمات لـ”الدعم السريع” المدعوم اماراتيا على الفاشر بولاية شمال دارفور

9

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
15 أبريل 2024مـ – 6 شوال 1445هـ

أعلنت نقابة “أطباء السودان” مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين، في الهجمات التي تنفّذها قوات “الدعم السريع” في ولاية شمال دارفور غرب البلاد.

وأوضحت النقابة، في بيان، إلى أن “عدد الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفى الفاشر الجنوبي جراء الاشتباكات الدائرة في المدينة منذ ظهر يوم الأحد، بلغ 6 حالات وفاة، و61 إصابة”.

وأكد البيان أن الإصابات لا تزال تتوافد إلى المستشفى، مع وجود حاجة ماسة إلى متبرعين بالدم ومعدات جراحية”.

وتعتبر الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومركز إقليم دارفور، المكوّن من 5 ولايات وأكبر مدنه، ولا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني وحلفائه.

وكان حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، اتهم قوات “الدعم السريع” بمواصلة الهجمات ضد قرى غرب الفاشر.

وقال، في تغريدة على منصة “إكس”، يوم السبت، إن هجوم “الدعم السريع” على الفاشر أدى إلى مقتل “عدد كبير من المواطنين” بهدف “تهجير سكانها لتطويق الفاشر بغية إسقاطها وفق تعبيره.

وأضاف مناوي أن “القوة المشتركة تدخلت وحسمت المعركة”، مشيراً إلى أن “القوة المشتركة تراقب محاولات الهجوم على الفاشر ومليط” وأن الهجوم “دفع القوة المشتركة للتدخل لتحسم المعركة لصالح القوة المشتركة”.

ويسيطر الجيش السوداني على الفاشر إلى جانب حركات مسلحة، وقّعت على اتفاق “سلام جوبا” مع الحكومة عام 2020، وعلى رأسها “قوات تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي و”حركة العدل والمساواة”.

وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن قوات “الدعم السريع” هاجمت قرى في غرب الفاشر، أول أمس السبت، ما أدى إلى احتراق العديد من المنازل ونزوح الآلاف.

وذكرت تقارير إعلامية أن “الهجوم طال منطقة جخي التي كانت تأوي أكثر من 750 من الأسر التي جراء الهجوم السابق على المنطقة، وتسبب في مقتل نحو 20 شخصاً إحراق 72 منزلاً”، مؤكدة أن الهجوم الأخير “طاول قرابة 15 قرية بينها سرفاية ودرما وبركه وكويم وأم هجاليج”.

يشار إلى أن ما يسمى بقوات الدعم السريع تعتمد على تجنيد واستجلاب المرتزقة من عدة دول ومناطق افريقية بدعم مالي وتسليحي اماراتي سخي فيما يدفع الشعب السوداني بكل فئاته ودياناته دون استثناء الثمن دما وتشريدا وتجويعا بكل فئاته ودياناته دون استثناء.