مابين الصمت المذل والخضوع المهين تقبع الدول العربية
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
13 أبريل 2024مـ – 4 شوال 1445هـ
بقلم// فاطمة الشامي
لا تنديد لهم يُسمع أمام الجرائم بحق أبناء غزة وكأن فلسطين ليست بأرض عربية وبيت المقدس ليس للأمة الإسلامية، ليس سوى الصمت يجيدون ولاغير الخضوع يتقنون،أما الدفاع عن أرض فلسطين فلايعينيهم في شيء، خوفاً ممايسمونها عصا غليظة، متناسين أنها أمام الله لا تساوي قشة، وهذا ماقاله شهيدناالقائد السيد:(حسين بدرالدين الحوثي)الذي بين وأوضح وكشف مامدى ضعف هذه الدويلات المستكبرة ممثلةً بأمريكا وإسرائيل.
وهذا ما برهنه واقعاً خلفهُ السيد القائد:(عبدالملك بدرالدين الحوثي)
بأستهدافه مواقع إسرائيلة وسفن بحريه تجارية وحربيه لهذه القوى المستكبره من أجل نصر غزة دون خوف وتردد كما هو حال حثالة العرب المتصهينين الذين بأمكانهم مالو تحركوا أن ينصرو فلسطين أكثر منا بحسب موقعهم الجغرافي من الأراضي الفلسطينية؛لكن جبنهم وخوفهم من عصاغليظه؛جعلهم خانعين أذلاء عاجزين من أن يفعلوا شيء..
لكن مثل هولاء وغيرهم من المتجبرين لن يعجزوا الله في شيء،لأن من نعمة الله أن سخر لهذه الأمة من يحمونها ويصونون مقدساتها وينصرون شعوبها بقوة الله والإيمان من نسل خاتم النبيين أهل للبيت، لأن هذه هي سنة الله في الأرض، وهذا الشيء تداركه قوى الاستكبار من اليهود والنصارى وتخافه كثيراً وتسعى بشتى الوسائل أن تنهي هذا النسل الطاهر لتعيث الفساد في الأمة بكل حرية دون أن يوقفها أحد،لكن شاء الله للحق أن ينتصر مهما طال الزمان بنا ومهماكاد الأعداء بنا..
(ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين).