محللون سياسيون وعسكريون: القدرات اليمنية فعالة ومتصاعدة ولا نجاة للأعداء من صواريخ اليمن
ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
8 أبريل 2024مـ – 29 رمضان 1445هـ
قال الخبير والمحلل العسكري العميد عابد الثور إن عملية الـ 72 ساعة الأخيرة أثبتت مرة أخرى أن المدمرات والسفن الأمريكية أصبحت أهدافاً سهلة للقوات المسلحة اليمنية.
وأضاف العميد الثور أن البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي أفضل مكان لاستخدام أسلحتنا الحديثة على العدو الأمريكي، معتبراً أن تنفيذ خمس عمليات عسكرية مختلفة في البحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي يحمل دلالة كبيرة على قدرة القوات المسلحة اليمنية في خوض أعمال قتالية بعيدة المدى بعمق المحيط الهندي، والبحر الأحمر والبحر العربي، وهذا فيه إشارة كبيرة على أن أي انتشار للعدو، أو أي محاولة أمريكية لتنفذ من الصواريخ اليمنية مصيرها الفشل المحتوم.
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمتلك القدرة العسكرية على ضرب العدو في عمقه، كما بات لديها القدرة على تحييد السلاح المتطور الأمريكي و”الإسرائيلي” والبريطاني.
وأكد أن أمريكا اليوم في مأزق كبير بعد نجاح قواتنا في فرض حصار كامل على ثلاثي الشر في منطقة حساسة، وفي أهم ممر ملاحي ومضيق في العالم، مؤكداً كذلك على استمرار العمليات العسكرية اليمنية بتصعيد أكبر كلما صمم العدو في مواصلة عدوانه الظالم على الأشقاء في فلسطين المحتلة.
من جهته قال الخبير العسكري اللواء خالد غراب إن القوات المسلحة اليمنية استهدفت فرقاطات أمريكية، وسفينتين إسرائيليتين، وكذا سفينة بريطانية، لافتاً إلى أن رقعة مسرح العمليات تتسع جغرافياً من البحر الأحمر إلى البحر العربي إلى المحيط الهندي، وأن هذا الاتساع يصل إلى نتيجة، وهي أن القدرات اليمنية فعالة ومتصاعدة، وأن قدرات الأعداء فاشلة.
من جهته اعتبر المحلل السياسي عبد الوهاب سيف الحدي أن هذه العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية هي رد واضح وصريح بشأن ما تحدثت عنه الولايات المتحدة الأمريكية بأنها قد استطاعت تقويض العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وتوجيه صفعة قوية ضد العمليات العدوانية الأمريكية والبريطانية على الأراضي اليمنية.
وقال الحدي إن العمليات العسكرية لليمن تحمل رسالة تحذير لكل الدول الأوروبية التي تفكر في الانخراط بالعدوان على الجمهورية اليمنية، أو خرق السيادة الوطنية، معتبراً كل ما تزعم به أمريكا وبريطانيا هي مجرد ترهات إعلامية، مؤكداً أن السيادة البحرية وحق الملاحة في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن وليست لثلاثي الشر والإجرام.
وأضاف أن العمليات التي تنفذها الجمهورية اليمنية تبعث برسالة تطمين للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بأن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في سياسة الحصار المطبق للسفن الإسرائيلية لنصرة إخواننا المظلومين في قطاع غزة، مؤكداً على استمرارية القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني في الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني الحر والمقاوم حتى إنهاء الحرب والحصار عن إخواننا في قطاع غزة ونيل الاستقلال لكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الكيان يترنح من جديد
وفي السياق تفاعل العديد من الناشطين السياسيين والإعلاميين والعسكريين عبر منصات التواصل الاجتماعي مع بيان القوات المسلحة المعلن حول تنفيذ خمس عمليات عسكرية خلال 72 ساعة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وتحالف الشر الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي.
وكتب الناشط الإعلامي الفلسطيني خليل نصر الله قائلاً:” القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ خمس عمليات عسكرية خلال ٧٢ الساعة الماضية، سفينة بريطانية، واستهداف سفينتين إسرائيليتين، واحدة في المحيط الهندي والأخرى في البحر العربي، عمليتان بواسطة مسيرات استهدفت فرقاطتين أميركيتين”.
ويضيف:” كما هو واضح مروحة عمليات واسعة، ومنسقة، وهي تبين عن تعاظم القدرة، ومراكمة الفشل للأميركي”.
أما الناشط الإعلامي اليمني عبد القادر عثمان فأكد في منشور له أن الكيان يترنح ويهتز من جديد، فالمقاومة الفلسطينية تكثف عملياتها وتنكل بجيش الاحتلال”.
وأضاف في تغريده له أن استمرار القوات المسلحة في فرض معادلة الحصار البحري بشكل كلي عبر البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، يحرج الأساطيل العسكرية الغربية في البحار.