الخبر وما وراء الخبر

إعلام العدو يتحدث عن هجوم هو الأخطر بطائرة مسيرة على أم الرشراس

7

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
1 أبريل 2024مـ – 22 رمضان 1445هـ

اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بتضرر مبنى في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة في هجوم بطائرة مسيّرة، فيما ذكر إعلام العدو أن الضربة أصابت قاعدة بحرية.

وذكر إعلام العدو أن حادثة الطائرة المسيّرة الليلة الماضية في “إيلات” هي من الأخطر وغير عادية منذ بدء الحرب، موضحا أن الطائرة التي استهدفت “إيلات” انطلقت من العراق ومرت عبر الأردن ولم يتم اعتراضها ولحقت أضرار بمبنى في المدينة.

وأضاف أنه سيتعين على سلاح الجو التحقق من فشل أنظمة الدفاع، للمرة الثانية خلال أسبوعين، في اعتراض القاذفات باتجاه إيلات.

ووفق إعلام العدو، فقد أفاد بيان لجيش العدو بأن “أحد المباني تعرض لأضرار طفيفة في هجوم بطائرة مسيّرة في إيلات، لكن لم تقع إصابات في الحادث”، حد زعمه.

وادعى جيش العدو أن عساكره حددوا “هدفا جويا مشبوها دخل من اتجاه الشرق وسقط في منطقة خليج إيلات (العقبة)”.

وعلى نقيض ما أعلنه جيش العدو تحدثت وسائل إعلام للكيان أن طائرة مسيرة استهدفت “قاعدة بحرية في إيلات”.

ونقل موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز”، عن شهود عيان، أنهم “سمعوا دوي انفجارات”، عقب إطلاق صافرات الإنذار “بسبب الاشتباه بتسلل طائرة معادية”.

وفي وقت لاحق اعترف المتحدث باسم جيش العدو أن الطائرة بدون طيار التي انفجرت في إيلات أصابت مبنى في القاعدة البحرية التابعة للجيش.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم على إيلات، فجر الاثنين.

وقالت: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين، هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدة “استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.