المشروع العظيم والقائد الحكيم
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
21 مارس 2024مـ – 10 رمضان 1445هـ
بقلم// آلاء غالب الحمزي
مشروعٌ عظيم كعظمة من هو ورائه؛ الله جل شأنه، وقائد حكيم رحيم يدل على حكمة وعظمة من أعده لهذه المرحلة، في كل يوم من الأسبوع يطل علينا وفي كل عام يخصص الشهر الكريم والمبارك ليباركهُ أكثر بطلتهِ البَهِية، ومحاضراته المفيدة المليئة بالدرر والمواعظ والآليات العملية.
عندما يجتمع المشروع النهضوي التنويري للأمة مع هذا القائد العظيم حتمًا سيكون هناك متغيرات تُبهر الوجود، وتعز الأمم، وتبني الحضارات، وتدوس على المستحيل، وتقهر الطغاة!، كيف لا والله تعالى وعد من تحركوا وضحوا وكانوا من السباقين والمستضعفين، ووقفوا في وجه الظلم والأخطار والصعاب من صميم التزاماتهم الدينية والأخلاقية {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}.
فرأينا عظمة التمكين في كل المجالات فبرغم ما كُنا نمتلكه وبأبسط الإمكانات والمعدات إلا أننا نرى زخم الإنجاز والتطور والتقدم، بل ماهو أهم من هذا كيف أصبحت اليوم قوى الشر والعمالة والارتزاق تفرض عليها حالة الحصار، وهاهي تخضع وتركع أمام هذا المشروع وشعبه، فهدى الله تعالى يهدي للتي هي أقوم في كل الظروف وفي كل الميادين، بالالتزام بهدى الله تبارك وتعالى تقدم الشاهد على عظمة من يتمسكون ويسيرون على نهجه، ولا يمكن أن تعتز الأمة وتفاخر وتسمو إلا بالتمسك بهذا الهدى لأن مصيرها مرتبط به، ولايمكن أن تكون القيادة بالقوة والحكمة والتميز إلا إذا كانت مرتبطة بهذا الهدى.
فالعجب كل العجب من أُناسٍ ينحرفون عن هذا المشروع المبارك، ويتهربون من توجيهات هذه القيادة!
فلا قدست أمة لم تقدر هذه النعمة، ولا قدست أمة لم تستشعر هذه الهِبة، فالمحاضرات الرمضانية والكلمات والخطابات التي يُقدمها سماحة السيد المولى_عبدالملك بدرالدين الحوثي_يحفظه الله، هي النجاة وهي الهدى، وهي من تشفي صدور المؤمنين وتنور قلوبهم وبصائرهم، وتملئ قلوب الذين كفروا رعبًا وخوفًا وهزيمة، لأن منبعها القرآن الكريم.
فلله دُر أمة تنتمي لهذا المشروع القرآني العظيم، وهذا القائد الرباني.