الخبر وما وراء الخبر

علَم “إسرائيل” يرفرف على شواطئ قطر

215

ولأول مرة يرفرف علم كيان الاحتلال الإسرائيلي على شواطئ قطر، حيث يشارك منتخب كرة الطائرة الإسرائيلية في جولة قطر العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية.

وبحسب “روسيا اليوم”، وصل الأحد 3 أبريل، اللاعبان الإسرائيليان شون فايغا وأريئيل هيلمان إلى مطار الدوحة بعد أن حصلا على تأشيرة دخول إلى قطر في الأيام الأخيرة، ما يتيح لهما المشاركة في البطولة العالمية، علما أن مسألة مشاركتهما في البطولة بقيت سرية لآخر لحظة.

وتضُــمُّ البعثةُ الإسرائيلية التي حطّت في مطار حمد الدولي في الدوحة، إلى جانب اللاعبين، كلاً من رئيس اتحاد كرة الطائرة الإسرائيلي، يانيف نيومان، والمدرب شاكيد حايمي.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن مدير اتحاد الكرة الطائرة ينيب نويمان، قوله إن اشتراك المنتخب الإسرائيلي في الدورة، جاء بعد موافقة اتحاد كرة السلة في الدوحة ولجنتها الأولمبية.

وأضاف أن إجراءاتِ حراسة مشددة تحيط بأعضاء البعثة الرياضية الذين “قوبلوا بترحاب شديد في قطر” على حد تعبيره.

وكانت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي قد ذكرت، الأحد، أن مسابقة كرة الطائرة الشاطئية ستفتتح خلال الأيام القليلة القادمة بالعاصمة القطرية الدوحة، وسيشارك في المنافسة منتخب “إسرائيل” ليرفع العلَم لأول مرة على أرض عربية.

إلى ذلك، لاقى خبر رفع علم الكيان الإسرائيلي في دولة عربية استنكار وسخرية مغردي “تويتر” الذين لم يتوانوا عن التعبير عن غضبهم واستهزائهم من الحدث الذي اعتبروه يمس بصفة مباشرة بعروبتهم وانتمائهم للقضية الفلسطينية، إضافة لرفضهم القاطع للاحتلال الاسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.

الجديرُ بالذكر أن كيانَ العدو الصهيوني سبق وشاركت في منافسات رياضية في بعض الدول العربية دون رفْعِ العلم “الإسرائيلي”، وقد تحدثت الصحافةُ العبريةُ عن هذه المشاركة التي كانت إحداها في دولة الإمَـارَات “العربية” المتحدة!!.. فيما كان لشخصيات سياسية وصحفيين صهاينة وحاخامات، زيارات وتطواف علني في مملكة آل سعود ودولة الإمَـارَات “العربية” المتحدة، لأكثر من مرة، حتى أنهم احتفوا بأعيادهم الصهيونية، وبإمكانهم أن يفعلوا ذلك دون حرج، مرتدياً الأزياء التلمودية، جرى خلاله لقاءاتٌ بقيادات سعودية وأمراء من الأسر المالكة.
يأتي هذه الزيارات في إطار التطبيع مع الكيان المزروع على أرض فلسطين السليبة، الذي تنتهجه الدول الخليجية، وظهر للعلن بعد أن كان خفياً.

*صدى المسيرة