آثار يمنية منهوبة تعرض للبيع في مزاد علني بإسرائيل الشهر المقبل
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 مارس 2024مـ – 8 رمضان 1445هـ
قال الباحث اليمني المتخصص في تتبع الآثار اليمنية المنهوبة عبد الله محسن إن عدداً من القطع الأثرية اليمنية المنهوبة شوهدت في مزاد علني داخل الكيان الصهيوني.
وأضاف محسن في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” أن 6 قطع أثرية يمنية في طريقها للبيع عبر مزاد إسرائيلي بتاريخ 25 إبريل المقبل.
وأشار إلى أن عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل “روبرت دويتش” يعرض على منصة المزادات العالمية “بيدسبريت” منذ تسع سنوات ودون توقف، العديد من آثار اليمن، مبيناً أن تلك الآثار اليمنية التاريخية المنهوبة تتبع الصهيوني “شلومو موساييف” وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس، وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، حيث جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطعة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن في محاولة لإثبات صحة التوراة تاريخياً.
وأضاف أن التحف الست الأثرية اليمنية التي ستعرض الشهر المقبل للبيع في إسرائيل، هي عبارة عن تمثال صغير من البرونز من القرن الأول إلى الرابع الميلادي، لسيدة جالسة تحمل طائراً ووعاء، وعلى صدرها وحول المقعد الذي تجلس عليه نقش بالمسند، بينما التحفة الثانية، وعل برونزي رابض، من القرن الخامس قبل الميلاد، “مع الزنجار البني والأخضر الجميل جداً.
فيما التحفة الثالثة، عبارة عن ذراع أنثى برونزية نادرة ترتدي سواراً، من القرن الأول الميلادي.
وبحسب المزاد فقد تم إصلاح الإصبع الصغيرة، لكنها بحالة جيدة، وسبق لذات المزاد عرض هذه التحفة الأثرية قبل عام وفشل في بيعها بسبب السعر الافتتاحي للبيع.
أما التحفة الرابعة، فهي عبارة عن تمثال برونزي لجمل، من القرن السابع قبل الميلاد، يصور على كلا جانبيه نقشاً بالمسند، بينما التحفة الخامسة، جمل برونزي آخر، والتحفة السادسة، رأس ماعز من البرونز المصبوب على الطراز اليمني القديم في القرن الرابع قبل الميلاد، مع “الزنجار الأخضر الجميل”.
وتعرضت آثار اليمن للنهب والسرقة من قبل قوات الاحتلال الإماراتي السعودي، وشوهدت العديد من هذه الآثار المسروقة في متاحف ومزادات علنية في أمريكا وعدد من الدول الغربية.