الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد عبد الملك الحوثي: عملياتنا ستستمر وسنواكب أي مستجدات في رمضان

3

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
10 مارس 2024مـ -29 شعبان 1445هـ

دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني إلى مواصلة النفير والاستمرار في الخروج الأسبوعي لنصرة إخواننا في قطاع غزة وعدم الملل.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد، إن من توفيق الله دخولنا الشهر المبارك ونحن في حالة جهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمال والتحرك الشعبي الواسع، مؤكداً أن شهر رمضان من أهم المواسم للجهاد في سبيل الله، وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً.

وأشار إلى أن الجهاد في شهر رمضان لم يكن عطلة، ولهذا كانت غزوة بدر الكبرى في شهر رمضان التي كانت فاصلة بين الإسلام والطاغوت، وكان فيها فتح مكة الذي فرض الله فيه الصيام، وكان إنجازاً تاريخياً ومتغيراً كبيراً في واقع الأمة.

واستغرب السيد القائد من حالة الكثير من أبناء الأمة الذين قابلوا نداءات أهل غزة بالصمم، مؤكداً أن من لم يخرج لساعتين في الأسبوع فقد وصل إلى درجة هابطة من الروح الإيمانية والجهادية، ومواصلاً حديثه بالقول: “إن خروج ساعتين في ميدان السبعين في الأسبوع يعني أنك تتحرك في موقف عظيم وليكن خروجك جزءاً من جهادك في أهم المراحل”.

ولفت السيد القائد إلى أن المسألة ليست فقط مظاهرات، فالمظاهرات مرتبطة مع الموقف الصاروخي مع القتال مع المسيّرات، موضحاً أن الأمريكي عندما يأتيه الصاروخ والمسيّرة إلى بوارجه فهو يرى أن وراءها الطوفان البشري المتفاعل.

وواصل حديثه بالقول: “الخروج في المسيرات عظيم ومهم ومشرّف وضروري، والعدو يحسب أن وراء تلك العمليات هذا التفاعل”، مبيناً أن التفاعل الشعبي يُغلق على العدو العمل على إعاقة الفعل العسكري القتالي المباشر بالتلاعب بالوضع الداخلي وصرف الاهتمام بأمور بسيطة.

وبين أنها نعمة وفضل أن يكون شعبنا مجاهداً يحمل هم أمته ويستشعر ما تعانيه أمته والمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني، محذراً من القسوة والغفلة التي تصل بالإنسان إلى أن يتجاهل مأساة كبيرة ورهيبة وجرائم إبادة جماعية واستغاثة وصرخات وبكاء الأطفال والنساء.

وقال السيد القائد : “إذا وصلت الحال أن يسكت العالم الإسلامي والشعوب وألا يبقى لها صوت ولا حركة فهذه حالة خطيرة لها تبعات وعقوبات”، مؤكداً أن الأمة الإسلامية ستُعاقب على تفريطها وعلى تقصيرها الكبير تجاه ما يحصل في غزة.

وأكد أنه لا ينبغي للإنسان بحجة الصوم أن يشطب هذه المسألة من اهتماماته؛ لأن هذه من صميم التقوى.

ولفت السيد القائد إلى أن ما يجري في غزة هو جزء من استهداف الأمة بكلها، ونحن أمة مستهدفة، وإذا لم نكن في حالة يقظة، إذا لم نحمل راية الجهاد إذا لم نحمل الاهتمام بأمور المسلمين فهي حالة خطيرة جداً.

واختتم خطابه بالتأكيد على أنه إذا “استجدّت في شهر رمضان مستجدّات معينة سنواكبها إن شاء الله بما نلمس ونرجوه من توفيق الله فيما علينا أن نقوم به”، مؤكداً أن عملياتنا ستستمر إن شاء الله وستستمر أنشطتنا في معظمها وهناك أنشطة أساسية وضرورية ينبغي أن تستمر”.

وقال : “لله وفي سبيل الله ومن صميم ديننا وإيماننا يا يمن الإيمان أن يبقى الاهتمام بالمستجدات والأحداث ضمن أولوياتنا الكبرى”.