الخبر وما وراء الخبر

مرصد حقوقي: العدوان الصهيوني وتداعياته تفتكان بـ “مسني غزة”

11

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

10 مارس 2024مـ -29 شعبان 1445هـ

قال المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، إن المُسنين يقتلون واحدًا تلو الآخر في شمالي قطاع غزة بالقصف والتجويع والجفاف، والحرمان من الرعاية الصحية.

ونوه المرصد الحقوقي الدولي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن 7% من شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من كبار السن.

وتابع: “الآلاف سقطوا ولم يوثقوا في المستشفيات كونهم ضحايا غير مباشرين؛ نتيجة الجوع وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية”.

ووثق المرصد الدولي، على نحو شبه يومي، حالات وفاة في صفوف كبار السن نتيجة جرائم التجويع والحرمان من العلاج التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة على نحو منهجي وواسع النطاق، خاصة في مدينة غزة وشمالها.

وأكمل: “أغلب هذه الحالات لا تصل إلى المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي في شمالي غزة، نظرًا لصعوبة الوصول وخطورة الحركة في ظل الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة”.

ولفت النظر إلى أن المُسنين في غزة دفعوًا ثمنًا باهظًا للهجوم الإسرائيلي، نتيجة هشاشة حالتهم وعدم قدرتهم على الحركة، إلى جانب إصابة 70% منهم بأمراض مزمنة جعلتهم عرضة بشكل أكبر للتأثر بتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية والوضع الإنساني المتردي.

وبيّن الأورومتوسطي أن أشكال الاستهداف للمسنين تعددت بين الاستهداف المباشر خلال قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل العشرات منهم في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء مباشرة.

وأورد التقرير أن المسنين تأثروا بالإصابات مع صعوبة تعافيهم لتقدمهم في السن مع عدم توفر الرعاية الصحية الملائمة، فضلا عن معاناة النزوح وقلة الغذاء والمياه الصالحة للشرب.

وحذر المرصد الحقوقي، من أن حياة مئات الآلاف من المدنيين، وخاصة المسنون والأطفال، تواجه خطرًا حقيقيًّا ومحدقًا بالموت بسبب الجوع والجفاف، نتيجة تداعيات أزمة المجاعة المتفشية بفعل استمرار “إسرائيل” في فرض حصار شامل غير قانوني على قطاع غزة.