آلاف الأردنيين ينظمون مسيرة منددة بالعدوان على غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 مارس 2024مـ -27 شعبان 1445هـ
شارك آلاف الأردنيين، اليوم، في مسيرة حاشدة، انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمان، بعد صلاة الجمعة، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، واحتجاجاً على حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال تحت أنظار العالم أجمع.
وأقيمت المسيرة تحت عنوان: “من الأقصى إلى غزة، فلنكسر الحصار”، حيث أوضح المشاركون فيها أنّ العدوان الصهيوني على غزة لم يكن ليستمر لولا مباركة الولايات المتحدة ورئيسها جو بايدن، الذي أعلن دعمه الواضح والصريح للجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد قطاع غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة، التي دعت لها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن، بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة، من أجل نصرة المقاومين، ودعم صمودهم.
وأشاروا إلى أنّ المجتمع الدولي أصمّ، ويكيل بمكيالين، ولا يلتفت للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وينظر إلى العدوان بمباركة وصمت.
وشدّد المتظاهرون على ضرورة قيام الحكومة الأردنية بإجراءات قوية تجاه الجرائم التي تجري في غزة، كما طالبوا بالوقف الفوري لكافّة أشكال العلاقات مع الاحتلال، بما في ذلك معاهدة اتفاقية وداي عربة، واتفاقيات الغاز والماء.
وحذّر المشاركون في المسيرة من المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، في إشارة إلى تقليص الدعم المقدم لوكالة الأونروا من قبل الدول الغربية، التي وجّهت اتهامات باطلة للوكالة تمهيداً لإنهاء عملها.
وردّد المتظاهرون هتافات عديدة منها: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. بالروح بالدم نفديك يا غزة”، و “خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود”، و “لا قواعد أمريكية على الأرض الأردنية”.
وحملت في المسيرة لافتات كُتب عليها: إسقاط وادي عربة واجب مقدس”، و “طوفان الأقصى معركتنا جميعاً”، و “الشعب الأردني مع المقاومة”، و “لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية”.
وطالب المتظاهرون بضرورة اتخاذ قرارات حازمة، إزاء ما يجري من جرائم وحشية تجاه الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، وناشدوا دول العالم أن تتخذ مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تعدت كل الحدود.
يذكر أنّ المملكة الأردنية شهدت العديد من الفعاليات التضامنية، والمسيرات الحاشدة، على مدى الشهود الماضية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.