الخبر وما وراء الخبر

قائد الثورة يؤكد أن الدورات التدريبية مستمرة والجاهزية عالية منذ بدء العدوان على غزة.

24

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
7 مارس 2024مـ -26 شعبان 1445هـ

بيّن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمته مساء اليوم حول آخر المستجدات ، أن الدورات مستمرة والمخرجات كثيرة.. حيث بلغت الدورات القتالية أكثر من 282,000 متدرب خلال فترة العدوان على غزة.. كما بغلت العروض العسكرية 350 ألف، والمناورات إلى 719، والمسير العسكري إلى 652.

وأوضح قائد الثورة، أن الأمريكي مستمر في عدوانه على بلدنا لإسناد العدو الإسرائيلي ولحماية الإجرام الإسرائيلي في غزة.. مبينا أن القصف الأمريكي والبريطاني على بلدنا خلال هذا الأسبوع بلغ 18 غارة وقصف بحري وكلها بحمد الله فاشلة لا تأثير لها.

وأضاف السيد القائد أنهُ ارتقى شهيد في سبيل الله و6 جرحى من المواطنين نتيجة العدوان الأمريكي والبريطاني خلال مرحلته هذه.. مشيرا إلى أن الغارات والقصف البحري بلغ 344 غارة وقصف بحري منذ بداية العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لإسناد العدو الإسرائيلي.

وأشار السيد إلى أن غارات وقصف العدو كلها فاشلة ولا ولن تحد من القدرات.. مؤكدا أن هناك مسارا ناجحا ومتصاعدا وبشكل سريع في تطوير القدرات العسكرية.. كما أن هناك نتائج مهمة ومذهلة بحمد الله في تطوير القدرات العسكرية وفي سرعة الإنجاز..

ولفت السيد القائد إلى أنهُ منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان المدى الصاروخي قرابة 40-45 كلم ثم بلغ إلى مستوى فوق الـ1000 كلم.. قائلا: في هذه الفترة على مستوى المدى والدقة الفائقة في الإصابة والقدرة التدميرية هناك اندهاش أمريكي.

وقال السيد القائد : في ضربة الأمس التي أصابت سفينة أمريكية هناك اندهاش وذهول من الدقة في الإصابة ومن القوة في التدمير.. مبينا أن هناك تجاوز لتقنيات الأمريكي الذي يحاول أن يحد أو أن يتصدى لقدراتنا من خلالها.

وأكد السيد أن الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبدا لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات.. مبينا أن الطريقة الوحيدة لإيقاف عمليات بلدنا البحرية هي إيقاف العدوان والحصار على غزة.

وأشار إلى أن التصعيد لن يفيد الأعداء بل له تأثيراته عليهم وهم يخسرون على المستوى الاقتصادي.. مبينا أنهُ ليس من يخسر خسارة فادحة هو العدو الإسرائيلي فقط ولكن الأمريكي والبريطاني تورطوا في الخسائر الاقتصادية.

وبين قائد الثورة، أن التأثير على الوضع الاقتصادي للأعداء يتزايد يوما بعد يوم كلما أصروا وعاندوا واستكبروا.. كما أن الكلفة العسكرية مكلّفة بالنسبة للأعداء، وكلما زادوا من حشدهم في البحر الأحمر والبحر العربي كلما كلفهم ذلك أكثر.

وشدد السيد القائد، أن القوات المسلحة مستمرة في تطوير القدرات العسكرية برعاية الله تعالى وتوفيقه.. مشيرا إلى أن هناك نتائج مهمة ونقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو.

وتوعد السيد قائد الثورة العدو الإسرائيلي وللأمريكي والبريطاني ولكل الأعداء بأن القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة، وأن أوقفوا عدوانكم وحصاركم وجرائم الإبادة على غزة واتركوا تجويع الشعب الفلسطيني.

وأضاف بالقول : القادم أعظم وهناك بشائر كبيرة نترك المجال للفعل ثم نعقّب عليه بالقول.. قائلا: سيرى العدو والصديق وشعبنا العزيز مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم.