ذمار.. عرض شعبي لـ 1800 من خريجي الدورات المفتوحة في مديرية الحداء
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
6 مارس 2024مـ -25 شعبان 1445هـ
شهدت مديرية الحداء بمحافظة ذمار، اليوم، عرض عسكري شعبي لـ 1800 من خريجي الدورات المفتوحة دعما ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقدم الخريجون عروضاً عكست مستوى الانضباط والجهوزية العسكرية والمهارات المكتسبة في الرماية ودقة إصابة الأهداف.. مرددين شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني والبراءة من أمريكا وإسرائيل والجاهزية لدعم المقاومة الباسلة في غزة.
وجدد الخريجون التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وصد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، مؤكدين كامل الجهوزية لخوض معركة الدفاع عن قضية الأمة المركزية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب المقاومة الباسلة، وتطهيرها من رجس الصهاينة.
وخلال العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ومديرا عموم مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد حسن الهادي، والمديرية فضل الحربي، وقيادات تنفيذية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، لخريجي الدفعة الرابعة من مديرية الحداء، اكمال الدورةالعسكرية استعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، مؤكدا أن هذا العرض يعد رسالة للعدوان الصهيوني على غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأشار إلى أن عملية الاستعداد هي عملية مهمة وحاسمة لتحقيق الانتصار، لافتاً إلى أن تقدم اليمن على بقية الدول بما في ذلك محور المقاومة هو نتيجة للاستعداد، رغم الفارق الكبير في الامكانيات والظروف.
وأكد المحافظ البخيتي أن القيادة الحكيمة تدرك أهمية الاستعداد، وإعداد العدة لمواجهة العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، حاثاً الخريجين إلى مزيد من الدورات التدريبية وغيرها لمواكبة التطوير وبناء القدرات.
ولفت إلى أن الأمة الاسلامية، وكل أحرار العالم، اليوم، ينظرون بإجلال وتقدير إلى موقف اليمن وقيادته الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ينتظرون الفرج من اليمن.
وحث على التفاعل والانفاق مؤكدا أن الانتصار العسكري اليوم كبير جدا، وأصبح الأمريكيين غير قادرين على إيقاف هجمات اليمن، ويبرر فشله بالقول أنه لأول مرة يتم استخدام صواريخ باليستية خارج الغلاف الجوي، وقد فشل عسكريا، وفشلت كل أوراقهم بفضل الله ووعي الشعب.
وأكد البخيتي أن اليمن لا يزال لديه قدرات ومفاجات أكبر مما هو عليه اليوم، لافتاً إلى أننا كسبنا معركة الوعي، وأصبح العالم اليوم أمام خيارين، إما أن يقف في صف من يدافع عن المظلومين والمستضعفين، أو أن يقف مع من إلى جانب مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن المعركة أصبحت واضحة بين الحق الباطل، ومن يقود الباطل اليوم هي أمريكا وادواتها إسرائيل وبريطانيا وامتدادهم في المنطقة وفي الداخل، ومن يقود معركة الحق اليوم هي اليمن، وهذه كرامة وعزة لأبناء اليمن بفضل الله سبحانه وتعالى.
فيما أكدت كلمة الخريجين الجاهزية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.. منوهة بالموقف المشرف للشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف السفن الداعمة للعدو الاسرائيلي والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
تخلل العرض العديد من القصائد المعبرة عن استمرار التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني.