تحرُّكُ اليمنيين احتشاداً وإعداداً قتالياً .. نتائج ملموسة
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
5 مارس 2024مـ -24 شعبان 1445هـ
بقلم// علي عبد الرحمن الموشكي
المظلوميةُ الفلسطينية لها مكانةٌ خَاصَّةٌ لدى الشعب اليمني، تفرَّدَ بالتمسك بها ومناهضتها منذ زمن بعيد، حَيثُ إن هذه القضيةَ تتملك مشاعرَ أبناء اليمن، والمجتمع اليمني بمختلف مكوناته كقواعدَ شعبيّة تتجذرُ فيه مشاعر العداوة للكيان الصهيوني، ومن شَذَّ بفعلِ الولاء لأعداء الأمة فهو نابعٌ عن الانحلال الأخلاقي والقيمي، وقد ميزهم الله وكشف واقعهم.
وهذا ما يدركه أبناءُ اليمن الشرفاء، الذين وصفهم سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، بأنهم تاج على رأسه، وتاج على رؤوس الشعوب العربية.
ندركُ كشعب يمني أهميّةَ المظاهرات الجماهيرية المليونية التي تذهل العالم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وندرك أن تخاذلنا وتقصيرنا وتفريطنا في حضور المسيرات الجماهيرية يستغله العدو لتصعيد حربه فيستهدف اليمنيين في بيوتهم.
ونعلم كشعبٍ يمني أن تحَرُّكنا بكل هذا الحماس يخفِّفُ علينا ويحُدُّ من التغوُّلُ الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي علينا، ويحقّق لنا التأييداتِ الإلهية والسداد في مواجهة الكيان الصهيوني، ونحمل على عاتقنا هَــمَّ الأُمَّــة ومظلومية الأُمَّــة العربية والإسلامية، والنصر والغلبة والتأييد بيدِ الله -سبحانه وتعالى.
كما أنصح بائع الجمهورية اليمنية وحارس الازدهار الصهيوني، جندي الموساد الإسرائيلي، العبد الظالم والعميل المغفل / طارق عفاش بأن لا تسرع بالعودة إلى أرض الوطن، خذ وقتك بالتنزه والتنطط بين أبراج لندن، مدد فترة نقاهتك هناك بالقدر الذي تستطيع؛ فبالنا طويل، ونفسنا عميق، وخياراتنا متعددة، وما ستحمله في جعبتك عقب زيارتك؛ قد كشفته لنا غرفة العمليات الإلهية، النتيجة الوخيمة ستكون عليك؛ حينها لن ينفعك شيء حتى وإن توشحت العلم الجمهوري وأوصيت به كفنا لجنتك والعاقبة للمتقين.