القيادة المركزية الأمريكية تقر بغرق السفينة البريطانية (روبيمار)
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
3 مارس 2024مـ -22 شعبان 1445هـ
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بغرق السفينة البريطانية “روبيمار” بعد أن أصابها صاروخ باليستي من قبل اليمن، وظلت تلفظ أنفاسها منذ الـ18 من فبراير الفائت.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة “X” “أنه في يوم 2 مارس، وفي حوالي الساعة 2:15 صباحًا، غرقت سفينة “أم ڤي روبيمار”، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بليز، في البحر الأحمر بعد أن أصابها صاروخ باليستي مضاد للسفن” من قبل القوات المسلحة اليمنية وبعد رفض السفينة تحذيرات البحرية اليمنية.
وبحسب واشنطن فإن “المياه تتسلل إلى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم”، مدعية أن ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تشكل خطرا بيئيا في البحر الأحمر، كما زعمت أن غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي.
من جانبه، حمل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الحكومة البريطانية مسؤولية غرق السفينة، وكتب الحوثي على منصة “x” مخاطبا رئيس حكومة بريطانيا بقوله ” نقول لسوناك أنت وحكومتك تتحملون مسؤلية، السفينة M/V Rubymar، ومسؤولية دعم الابادة والحصار في حرب غزة”.
وأضاف “أمامكم فرصة لانتشال السفينة M/V Rubymar)) بإرسال رسالة ضمانه ممهورة بتوقيع جورج غالاوي بإدخال الشاحنات الاغاثية المتفق عليها حينذاك إلى غزة”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت صباح الـ19 من فبراير، في بيان متلفز أن القوات البحرية استهدفت سفينة بريطانية في خليج عدن “روبيمار” بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة محققة إصابة مباشرة ومؤثرة.
وأكد أن “من نتائج العملية النوعية في خليج عدن إصابة السفينة البريطانية وتوقفها بشكل كامل، ونتيجة الأضرار الكبيرة فالسفينة معرضة للغرق”، مشيرا إلى أن قواتنا حرصت خلال عمليتها النوعية في خليج عدن على خروج طاقم السفينة البريطانية بأمان.
وظلت السفينة خلال الأيام الماضية في وضعية حرجة، ولم تتمكن الحكومة البريطانية من إنقاذها.
وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قد وجَّه تحذيرًا خاصًّا لبريطانيا قبل استهداف السفينة روبيمار، وأكّـد أن اليمنَ قادرٌ على “علاج” الأوهام الاستعمارية البريطانية، وأن “عملية استهداف السفينة البريطانية “مارلين لواندا” التي ظلت تحترق “من الليل إلى الليل” كانت جُرعة من هذا العلاج، وأن اليمن سيضاعفُ هذه الجرعة إن أصرَّت بريطانيا على أوهامها.
وتنفذ بريطانيا إلى جانب أمريكا وإسرائيل عدواناً غاشماً على اليمن في انتهاك واضح لسيادة البلد ومخالفة للقانون الدولي، حيث تحاول لندن مع واشنطن كسر الحظر اليمني عن الموانئ الصهيونية، والذي فرضته صنعاء ردا على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.