ناشط يمني مقيم في أمريكا.. ننفذ توجيهات السيد القائد ونقيم فعاليات مساندة لغزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
3 مارس 2024مـ -22 شعبان 1445هـ
أكّـد مديرُ العلاقات العامة للجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور محمد الزبيدي، أن “العمليات اليمنية ضد كيان العدوّ الصهيوني باتت رمزاً وشعاراً لكل الأحرار في الخارج”.
وأشَارَ في حوار خاص لصحيفة “المسيرة” إلى أن “صُوَرَ السيد القائد والشعارات والأعلامَ اليمنية باتت تُرفَعُ في كُـلّ المحافل الدولية”، موضحًا أن “الملايين من المواطنين الأمريكيين والغربيين والمحللين السياسيين والإعلاميين باتوا ينتظرون خطابات السيد القائد المترجِمة وتصريحات الناطق الرسمي للجيش اليمني بفارغ الصبر.
وقال: إننا كفريقٍ وطني في الخارج من نُشطاءَ وحقوقيين وأكاديميين وكُتَّاب ومثقفين وَمنذ الوهلة الأولى للحرب العدوانية على وطننا ونحن نعملُ جاهدين على مستوى الساحتين الدولية والداخل الأمريكي في إيصال صوتِ اليمن ومظلومية شعبنا اليمني العزيز للعالم في كُـلّ المحافل الدولية، وننشُدُ العِزَّ والأملَ في حكومتنا الموقرة في صنعاء وقيادتنا الثورية العزيزة ممثلةً بسماحة السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وما يقدِّمُه وثلة المؤمنين من مواقفَ وتضحياتٍ عظيمةٍ في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وصون المبادئ والقيم الإيمانية السامية.
وأضاف : كما شاركنا والعشرات من أبناء جاليتنا الأعزاء في ولاية نيويورك الأمريكية وولايَتَي متشجن وواشنطن منظماتِ المجتمع المدني الأمريكي والمتعاطفين مع مظلومية الشعب الفلسطيني في العديد من الفعاليات والمسيرات الراجلة التي جابت شوارعَ المدن الأمريكية والتي قدرت بعشرات الآلاف من المتظاهرين والمتفاعلين مع القضية، ونعمل كفريق وطني في أمريكا على التواصل بالسياسيين والإعلاميين والمؤثِّرين ومؤسّسات دولية؛ لدعوتهم لمناصرة قضية الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الأمريكي والبريطاني على وطننا الحبيب اليمن، وقد قوبلنا بالتجاوُبِ الكبير في ذلك.
وحيا قيادتَنا الثوريةً ممثلةً بسماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وكافة أبناء شعبنا العزيز على المواقف البطولية والمشرِّفة التي تسطِّرُها القيادةُ الثورية وقواتنا المسلحة اليمنية الباسلة وأبناء شعبنا العزيز.
وأكد أن القيادة اليمنية أعادت لليمن اعتبارَه ودورَه العظيمَ كدولةٍ محورية، وقوةٍ عظمى فاعلة في الإقليم والعالم، وبات اليمنُ اليومَ منارةً ورمزاً لكل أحرار العالم والرافضين للضَّيم والهيمنة العالمية لقوَى الاستكبار العالمي.