السيد القائد يتوعد الأمريكي والبريطاني بمفاجآت فاعلة ومؤثرة لا يمكن توقعها
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
29 فبراير 2024مـ -19 شعبان 1445هـ
توعد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي التواجد الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر والعربي المستمران في عدوانهما على اليمن بمفاجآت فاعلة ومؤثرة، لا يمكن توقعها نهائيا.
وفي كلمته بعد عصر اليوم الخميس بشأن مستجدات احداث العدوان الصهيو أمريكي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أوضح السيد القائد بأن عمليات اليمن المساندة للشعب الفلسطيني في غزة بلغت استهداف 54 سفينة فيما بلغ إجمالي الصواريخ والطائرات المسيّرة 384 في العمليات التي نستهدف بها الأعداء وهذا رقم كبير ومهم جدا، مشيرا الى أنها بفضل الله سبحانه وتعالى قد حققت هدف منع حركة العدو الإسرائيلي من باب المندب على البحر الأحمر.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن الأمريكي ورّط نفسه بالعدوان على بلدنا حماية للإجرام الصهيوني ودعما لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة. لافتا الى أن غارات الأعداء وقصفهم لم يؤثر على القدرات العسكرية لبلدنا.
وقال السيد القائد أن تصريحات الأعداء أقرّت بفشلهم في تدمير قدرات بلدنا أو في الحد من تأثير هذه القدرات أو من زخمها.
وأضاف بأن الأعداء عبّروا عن الاندهاش والذهول من قدرات بلدنا العسكرية واستخدام بعض الأسلحة لأول مرة ضد السفن في البحر
وشدد على أن مساري التصعيد والتطوير مستمران وقد لمس الأمريكيون والبريطانيون ذلك، واصفا اياهما بالأغبياء عندما فتحوا معركة لا حاجة لفتحها.
وتابع “ان كان لعمليات الأعداء من تأثير فسيكون عكسيا وسيسهم رغم أنوفهم بتطوير قدراتنا العسكرية وقد لمسوا ذلك، مبينا أن غارات وقصف العدو هذا الأسبوع لا تأثير لها لا على القدرات ولا على معنويات شعبنا العزيز المسلم المجاهد ولا حتى لدى الأطفال.
على ذات الصعيد أشار السيد القائد إلى القطع البحرية الحربية الألمانية التي تواجد مؤخرا الى جانب القطع البحرية الأمريكية البريطانية باستدعاء امريكي ، كاشفا أن القطع الحربية الألمانية عندما وصلت في البحر أدخلتهم في وضع مأزوم،إذ أطلقت صاروخا على طائرة أمريكية وعلى سفينة تجارية وهذا يعبّر عن فشل وإرباك وقلق.
الى ذلك جدد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التأكيد على أنه ليس من الصحيح أبدا أن تتجه الدول الأوروبية ولا غيرها إلى عسكرة البحر الأحمر، لافتا إلى أن من يهدد الملاحة هو الأمريكي الذي يجرهم إلى عسكرة البحر الأحمر وإثارة الفوضى فيه وتحويله إلى ميدان صراع وساحة حرب.