الخبر وما وراء الخبر

مشاركون في مسيرة “مسارنا مع غزة”.. أرواحنا وأنفسنا فداء للسيد للقائد

27

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
24 فبراير 2024مـ -14 شعبان 1445هـ

يؤكد الشعب اليمني بخروجه المليوني الأسبوعي في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات تضامنه المطلق والكامل مع القضية الفلسطينية، مؤكداً الإستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية والتجمهر المليوني المتواصل وفعل كافة الأنشطة والفعاليات التي تساند المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار.

وقال عدد من المشاركين في “مسيرة مسارنا مع غزة قدماً حتى النصر” لصحيفة “المسيرة” إن الشعب اليمني سيواصل خروجه المليوني تضامناً مع فلسطين حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة.

ويقول وكيل قطاع الرعاية في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء حسين القاضي: “خرجنا في مسيرة مسارنا مع غزة حتى النصر لنؤكد التضامن الدائم والمستمر مع إخواننا المجاهدين المرابطين في غزة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يرتكب جرائم يندى لها جبين الإنسانية.

ويوضح في حديث خاص “للمسيرة” أن الخروج المليوني المستمر، والمواكب يثبت مدى ارتباط الشعب الوثيق بالقيادة الثورية واستجابته لدعوة ونداء قائد الثورة -يحفظه الله، مبيناً أن الشعب اليمني سيواصل التجمّهر في الساحات حتى يتحقق النصر للإخوة الفلسطينيين، وينكسر جدار الصمت الذي وضعه الأمريكيون على الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

من جهته يرى المهندس إبراهيم علي محمد عبدالله أن الخروج المليوني المستمر يجسد ارتباط الشعب اليمني الوثيق بدين الله بالقرآن العظيم وبنصرة المستضعفين، وأن هذا الشعب يحمل كل القيم الإنسانية والأخلاقية والإباء والشموخ والثبات.

ويضيف في حديث خاص “للمسيرة” : “نقول للسيد قائد الثورة أرواحنا وأنفسنا ودماؤنا لك الفداء يا علم الهدى ونبراس التقوى ومصباح الدجى”.

بدوره يقول المواطن أكرم الجرادي: “خرجنا إلى ميدان السبعين لنؤكد للعالم أننا مستمرون في التضامن مع غزة مهما بلغت التضحيات والتحديات الجسام، وسنواصل الخروج المليوني في مختلف الساحات حتى يتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة ويتحقق النصر لإخواننا في غزة”.

ويدعو الجرادي كافة الأمة الإسلامية والشعوب العربية للخروج الجماهيري الواسع تضامناً مع عزة ومساندتها؛ وذلك للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف العدوان الغاشم ورفع الحصار.

ارتباط وثيق بفلسطين

ويثبت خروج الشعب اليمني للساحات بشكل مستمر مدى صمود وثبات الشعب اليمني ووفائه المنقطع النظير مع قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويوضح أبو مالك النونو أن كافة الشعب اليمني يفوض القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في مواصلة تنفيذ العمليات العسكرية والتصعيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار.

ويبين أن الشعب اليمني العظيم لا يمكن أن يكل أو يمل في تضامنه مع غزة لا سيما وقائد الثورة يدعوه في كل أسبوع للخروج المليوني، والذي يوصل رسالة اليمنيين للعالم بالتفافهم وراء القيادة الثورية واهتمامهم الكبير بالقضية الفلسطينية.

ويلفت إلى أن القيادة الثورية الحكيمة والمؤمنة جعلت الشعب اليمني العظيم يرتقي ويقوى ويتصدر شعوب العالم في الاهتمام بالقضايا الإسلامية لاسيما القضية الفلسطينية، منوهاً إلى أن الشعب اليمني يفخر بدخوله المباشر مع إخوانه الفلسطينيين في مواجهة قوى الشر العالمية أمريكا وإسرائيل.

بدوره يؤكد الشاعر عبدالباري عبيد أن الخروج الشعبي المليوني في مختلف الساحات له دلالة راسخة في تعزيز عامل الصمود والثبات لدى إخواننا الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، معتبراً التجمّهر في الساحات اليمنية ركيزة أساسية في معركة طوفان الأقصى.

ويعتبر عبيد معركة طوفان الأقصى جزءاً لا يتجزأ من هوية الشعب اليمني الأصيل الذي يواكب الأحداث ويتفاعل معها بمختلف الطرائق والوسائل الممكنة والذي تصب في مساندة المقاومة الفلسطينية.

ويلفت إلى أن الشعب اليمني سيواصل دعمه الكبير والواسع لغزة كون القضية الفلسطينية من الأولويات لدى الشعب اليمني، موضحا أن الشعب اليمني وقائده الحكيم لن يرضخ للإملاءات الخارجية وسيعمل على كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

سخط واسع لجرائم العدو الصهيوني في غزة

ويخرج ملايين اليمنيين أسبوعياً في مختلف الساحات ليعبروا عن غضبهم الشديد إزاء الإجرام الصهيوني البشع المرتكب في غزة بحسب ما يؤكده المواطن محمد شرف الدين.

ويوضح أن اليمنيين لا يأبهون بالتحالف الأمريكي البريطاني في البحار، وانما يزيدهم إصراراً على مواصلة موقفهم الداعم لغزة، مبيناً أن لسان حال ملايين اليمنيين يكمن في دعوة القوات المسلحة اليمنية في تصعيد ضرباتها النوعية من إطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير داخل العمق الصهيوني وضد تحالف الأمريكان والبريطانيين في البحرين الأحمر والعربي.

ويدعو شرف الدين كافة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى استشعار المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية والوقوف مع غزة بالكلمة والمال وبذل كل ما يمكن فعله لنصرة المستضعفين في غزة وذلك كي ينجوا من الحساب الآلهي يوم القيامة.

أما الناشط الثقافي أبو زيد العستوت فيؤكد أن الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي من منطلق آلهي يكمن في قوله تعالى: (انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)

ويقول العستوت : “رسالتنا إلى إخواننا في غزة نحن معكم قاتلوا أعداء الله وصابروا ورابطوا وأعلموا أن النصر حليفكم والله معكم ونحن معكم ولن نترككم لحالكم مهما بلغت التحديدات والصعاب”.

ويضيف : ” نقول لثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل لن ترهبونا بطائراتكم وصواريخكم وبوارجكم ومدمراتكم ومصيرها الغرق بأذن الله تعالى”.