الخبر وما وراء الخبر

مواقع عسكرية جديدة بالربوعة بيد الجيش واللجان الشعبية.

116

سيطرت القوات اليمنية المشتركة على أربعة مواقع عسكرية سعودية جديدة شمال مدينة الربوعة الحدودية.

وشنت القوات المشتركة هجوماً مضاداً بعد انكسار الزحف الذي شنه الجيش السعودي على الربوعة.. فيما أطلقت القوة الصاروخية اليمنية فجر اليوم صاروخاً من نوع قاهر واحد على تجمعات المرتزقة في محافظة الجوف.

وأثبت الجيش اليمني واللجان الشعبية مرة أخرى بأن السعودية عاجزة عن تأمين مناطقها الحدودية.. حيث أن أربعة مواقع عسكرية جديدة باتت في قبضة القوات المشتركة في الجبال الشمالية للربوعة… وهناك فشل في استعادة ولو أجزاء من المدينة التي سيطرت عليها القوات المسلحة اليمنية قبل نحو ستة أشهر ما مثل انتكاسة كبرى للقوات السعودية.

وكان الفشل مصير محاولة إعادة التموضع في الربوعة من خلال زحف عسكري كبير وغطاء جوي فضلاً عن سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح.

وأكد مصدر عسكري أن الجبهات الحدودية مازالت مشتعلة في عمق المملكة في ظل قصف مكثف لطيران العدوان على تلك الجبهات والقرى المجاورة لها.

وفي الجوف أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخاً بالستياً من نوع “قاهر-1” على تجمعات مرتزقة العدوان بوادي الراهنة في مديرية خب والشعف.

وأكد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية استهدفت وادي الراهنة الذي يعتبر مركزاً لتجمعات المرتزقة كما يتضمن مرابض للآليات العسكرية.

واستهداف هؤلاء بصاروخ قاهر واحد يأتي بعد أقل من 48 ساعة من استهداف تجمعات لهم في معسكر النصر بمحافظة مأرب.

وأصب الصاروخ الهدف بدقة، وأسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة، إضافة إلى تدمير أكثر من سبع آليات عسكرية.

وبعد التقدم الكبير والإنجازات التي حققتها القوات اليمنية المشتركة في محافظة تعز شن الطيران السعودي سلسلة من الغارات استهدفت مديريتي حيفان والتعزية بمحافظة تعز. كما طالت الغارات مديرية صرواح في مأرب.

وفي حجة أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت منزل أسرة نازحة في مديرية “الشاهل”.

وفي صعدة أفاد مصدر طبي باستشهاد مدني وإصابة آخرين جراء قصف أدى إلى تدمير ثلاثية منازل في مديرية ساقين.