تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء بذمار بتكلفة71 مليونا و500 ألف ريال.
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
24 فبراير 2024مـ -14 شعبان 1445هـ
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين اليوم، مشاريع التمكين الاقتصادي لعدد 137 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين بمديريات “ضوران وجهران ومدينة ذمار” محافظة ذمار بتكلفة71 مليونا و500 ألف ريال.
وفي التدشين أكد محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء وفاء لتضحيات الشهداء، وتأكيدا على الاهتمام الكبير من قبل القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء والمفقودين.
وأشار إلى أن ما حققه شعبنا من انتصارات عظيمة وإسناد للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة وتطهير عرقي وحصار ما هو إلا ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء الأبرار في ميادين العزة والبطولة من أجل الانتصار لدين الله والانتصار للمظلومين.
ولفت إلى أن مشروع التمكين الاقتصادي الذي يتم تدشينه ما هو إلا خطوة مهمة تعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية باسر الشهداء والمفقودين.
وأشار إلى أن ما يقدمه شعبنا اليوم من تضحيات في مساندة الشعب الفلسطيني من خلال العمليات العسكرية النوعية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمليات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية البريطانية المساندة للعدو الصهيوني، والتي جعلت من شعبنا محل تقدير واعتزاز من قبل شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وجدد التأكيد على أن شعبنا اليمني يمثل مشروع شهادة ويشكل عامل ردع للكيان الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا.
من جهته أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين صالح حمزة، حرص واهتمام القيادة الثورية بدعم ورعاية وتمكين وتأهيل أسر الشهداء والمفقودين… مشيراً إلى أن الهيئة بدأت مشاريع التمكين في محافظة ذمار مستهدفة 137 أسرة شهيد كخطوة أولى في مديريات “ضوران وجهران ومدينة ذمار”، بتكلفة تبلغ 71 مليونا و500 ألف ريال.
ولفت إلى أن مشروع التمكين يهدف إلى تحويل أسر الشهداء إلى أسر منتجة من خلال التمكين الاقتصادي لعدد 43 أسرة شهيد ومفقود في مديرية ضوران وبتكلفة مالية تبلغ 31 مليون ريال في مجالات تربية المواشي والخياطة ونقاط تسويق المنتجات الزراعية، وتدريب وتمكين عدد 23 أسرة شهيد في مديرية جهران في كافة المجالات التنموية، وافتتاح وحدة إنتاجية عبارة عن معمل خياطة وتفصيل للملابس لعدد 16 أسرة بمدينة ذمار، فيما تسعى الهيئة إلى تمكين 20 أسرة من أسر الشهداء في مجالات الحاسوب.
وأشار إلى أن الهيئة سوف تقوم بتوزيع مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء ممن جرى تدريبهم في مجال رعاية وتربية الثروة الحيوانية من أغنام وأبقار.. مبينا أن ذلك لا يمثل إلا الشيء اليسير لأداء الواجب أمام الله لأسر الشهداء وفاء عرفان لما قدمه الشهداء في سبيل الله، لافتاً إلى أن هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين سبق لها استهداف مديريات “عبس، ويريم ، الظاهر، وحيدان، وهمدان ومقبنة ” في عدد من المحافظات بنفس المشاريع التي تنفذ في محافظة ذمار.
فيما أكد مدير عام مديرية ضوران محمد غالب المهدي، أهمية هذه المشاريع في الوفاء لأهل الوفاء ممن قدموا أرواحهم لنصرة دين الله والإرادة الوطنية وهذا المشروع القرآني.
وأشار إلى أن ما تحقق من انتصارات ما هي إلا ثمرة من ثمار التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء، وتمثل بداية للتحول نحو الاكتفاء الذاتي.. مبينا أن هذه الخطوة سوف تعمم بعد تقييمها على مختلف أسر الشهداء بحسب ما هو متاح.. مؤكدا اهتمام القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء والمفقودين وفاء لما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل نصرة دين الله والانتصار لعزة وكرامة شعبنا.
بدوره أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بمحافظة ذمار هاشم الحمزي، أن مشاريع التمكين لأسر الشهداء تشمل مشاريع صغيرة في مجالات “تربية الثروة الحيوانية ووحدات إنتاج الخياطة والمخبوزات والمعجنات والرخصة الدولية للحاسوب والمحاسبة المالية وتسويق المنتجات الزراعية وعيادات الأسنان والحرف اليدوية”.
حضر التدشين وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لقطاع التخطيط والتنمية ماجد عزان، وممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بمحافظتي ذمار البيضاء المهندس فارس الشماحي.