عرض شعبي لخريجي الدورات المفتوحة في السبعين بأمانة العاصمة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
22 فبراير 2024مـ -12 شعبان 1445هـ
نظمّت قوات التعبئة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم الخميس، عرضاً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى أن الإعداد يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من اليمنيين على استعداد للتحرك لمساندة فلسطين.
وقال “إن الشعب اليمني بفطرته مقاتل إلا أن الواجب الديني المقدس تجاه القضية المركزية الأولى فلسطين تحتم على الجميع الاستعداد أكثر للعدو الصهيوني”.
وأوضح المداني أن الخرجين من الدورات المفتوحة اليوم على استعداد للذهاب إلى فلسطين لتحريرها من دنس الصهاينة في حال فتحت الحدود وتهيأت السبل للالتحاق بالمقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن الأحداث والمواقف تثبت بأن الشعب اليمني الذي يخرج كل جمعة في ميدان السبعين ومختلف الميادين والساحات بالمحافظات مستعد للمواجهة مع العدو الصهيوني وموقفه ثابت لا يتزحزح.
فيما أفاد مدير مديرية السبعين محمد الوشلي، بأن عدد الذين تخرجوا اليوم من الدورات العسكرية ألف خريج.
وأشار إلى أن الإعداد مستمر للالتحاق بالدورات العسكرية ضمن حملة “طوفان الأقصى” نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم من العدو الصهيوني المدعوم من أمريكياً وأوروبياً.
وأكد بيان صادر عن المشاركين في العرض، استمرار التعبئة والجهوزية والالتحاق بالدورات العسكرية في الأحياء والحارات ومواصلة المسيرات والمظاهرات والأنشطة التعبوية بدون كلل أو ملل.
وأوضح أن العدو الأمريكي والبريطاني الذي أعلن الحرب على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة والتفافاً إلى جانب قائد الثورة والقوات المسلحة ولن يتغير الموقف الديني والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وبارك البيان للقوات المسلحة والقوات البحرية إنجازاتها النوعية في استهداف سفن وبوارج ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني والصهيوني .. مطالباً المزيد من الضربات نصرة للأقصى وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وجدد العهد والوفاء للشهيد القائد والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي على نهج المسيرة القرآنية والجهاد المقدس في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى أن يكونوا أحراراً ولا يخضعوا للأنظمة العميلة، واستمرار المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية نصرة لغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.