حماس والجهاد الإسلامي تباركان عملية القدس البطولية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
22 فبراير 2024مـ -12 شعبان 1445هـ
باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، عملية إطلاق النار التي نفذها 3 مقاومين صباح اليوم الخميس قرب حاجز الزعيّم شرقي القدس المحتلة، مؤكدة أن مخططات العدو بمنع المصلين من دخول الأقصى خلال شهر رمضان المبارك لن يمنح الاحتلال ومستوطنيه الأمن.
ووصفت “حماس” العملية بـ “البطولية” وقالت إنها “رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت الحركة في بيان ، أن الشعب الفلسطيني “سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وتابعت: “إن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى اسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال”.
ودعت الحركة “الشباب الثائر وأحرار الشعب الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء”.
وختمت بالقول: “ليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله”.
من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية شرق القدس، مؤكدة “إن العملية تأتي في سياق حق شعبنا المشروع في الدفاع عن مقدساته وأرضه في وجه العصابة الدموية النازية في الكيان، حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ووطننا”.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بالمضي على طريق المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال وتسليح قطعان مستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك واستباحة الدم الفلسطيني.
بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: العملية النوعية شرق مدينة القدس تؤكد إصرار شعبنا وشبابه الثائر على المضي في طريق المقاومة، داعية كل خلاياها المجاهدة وفصائل المقاومة لتصعيد المقاومة والمواجهة ضد العدو المجرم الذي لا يفهم إلا لغة القوة .
وقتل جندي صهيوني وأصيب 8 آخرون بينهم وصفت جراحهم بالحرجة، في عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيّم شرقي القدس المحتلة، نفذّها 3 مقاومين هم الشقيقان محمد وكاظم الزواهرة من بلدة التعامرة قرب بيت لم، وأحمد الوحش من بلدة زعترة قرب بيت لحم.