الخبر وما وراء الخبر

ماذا بعد تأمين الوازعية وعن صفقة المخلافي في مأرب والرياض؟

186

المخلافي يبيع المرتزقة المنهارين ويطير إلى الرياض

تأمين مديرية الوازعية بالكامل يفتح الطريق لانهيار المرتزقة في جبهات أخرى بتعز

ذمار نيوز /صدى المسيرة:

ظهر قائد مرتزقة العدوان في تعز المرتزق حمود المخلافي وهو يستلم مبلغاً كبيراً من المال في مأرب من قبل قادة المرتزقة المنتمين لحزب الإصلاح ومثلت تلك الصورة سابقة قل أن تحدث في التاريخ يقف فيها قائد عسكري أمام الكاميرا متفاخراً بتلقيه الأموال من دولة خارجية نظير خدمتها في بلده، غير أن المخلافي ذاته وما وضع تلك الأموال في جيبه انطلق من مأرب إلى الرياض وليس إلى تعز.

ورأى مراقبون للوضع القائم في تعز أن المرتزق المخلافي تسلم تلك الأموال ليس لدعم مرتزقته في تعز مرجحين أن تكون ثمن للخيانة من قبل رجل اعتاد عليها حيث حصل عليها نظير تخليه عن مسلحيه من المرتزقة في تعز قبل المفاوضات المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري وجاءت خطوة المخلافي تزامناً مع انهيار المرتزقة في تعز والتي تجعله يعود اليها وليس إلى الرياض.

ميدانياً حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصاراً كبيراً واستراتيجياً سيلقي بظله على بقية الجبهات في تعز عندما تمكنوا من تأمين مديرية الوازعية بالكامل.

وأعلنت قوات الجيش واللجان الشعبية السبت السيطرة على مديرية الوازعية بمحافظة تعز بالكامل بعد أيام مع المعارك الشرسة خسرت فيها مجاميع المرتزقة عشرات القتلى والجرحى.

وقال مصدر عسكري أن وحدات الجيش واللجان الشعبية دخلت الشقيراء مركز مديرية الوازعية وأمنتها بالكامل بما في ذلك المجمع الحكومي مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية واصلوا التقدم وقاموا بتأمين قرية الشيخ و عدد من التباب المجاورة بالوازعية.

كما أشار المصدر إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة خلال عمليات تقدم واسعة للجيش واللجان بمديرية الوازعية جنوب تعز.

ووزع الإعلام الحربي مشاهد تواكب دخول قوات الجيش واللجان الشعبية إلى مركز مديرية الوازعية وتأمينها حيث تظهر جثث قتلى مرتزقة العدوان موزعة في عدة أماكن إلى جانب الآليات والمدرعات التي دمرها ابطال الجيش واللجان الشعبية واجبروا من تبقى من المرتزقة على الفرار.

وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية قد تمكنت من تطهير الملعب وقرية حنة وقرية الشيخ وعدد من التباب التي كان يتمركز فيها مرتزقة العدوان خلال العمليات العسكرية الواسعة التي اسفرت عن تأمين كامل مديرية الوازعية.

وبالنظر للموقع الذي تتخذه مديرية الوازعية في تعز فإن عملية تأمينها وبحسب الكاتب والصحفي علي جاحز يقطع الطريق امام مرتزقة العدوان ويمنعهم من ان يحققوا اي انجاز استراتيجي في تعز، كونها منطقة استراتيجية تطل على مديرية ذوباب من جهة الغرب و تطل جبالها الشاهقة على الساحل و على لحج من الجنوب  في الوقت الذي تسيطر قوات الجيش واللجان الشعبية على مديرية حيفان يجعل الشمايتين ” التربة “التي يسيطر عليها المرتزقة ، بين فكي كماشة ، ويعطي مؤشرات الى ما بعد الوازعية ايضا.