الخبر وما وراء الخبر

القوى الفلسطينية تدعو لـ “الوعي والوحدة” وحماية الجبهة الداخلية

9

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 فبراير 2024مـ -8 شعبان 1445هـ

دعت القوى الفلسطينية، جماهير الشعب للوعي والوحدة وحماية الجبهة الداخلية، مشيرة إلى أن أصواتًا مشبوهة “يُغذيها الاحتلال وأجهزته الأمنية” تُحاول العبث بالجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشددت القوى الفلسطينية في بيان لها تحت عنوان “لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة ورص الصفوف”، اليوم الأحد، على أن الاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا “محاولة لإشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات”.

ونوهت إلى أن “دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل”.

وأكدت القوى أن العدو “يستهدف شعبنا وقضيتنا؛ والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك”.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية، الفلسطينيين إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين الجبهة الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس.

وأردفت: “ما يُقدمه الطابور الخامس خدمة مجانية لأعداء شعبنا قتلة الأطفال والنساء، من دمروا بيوتنا وكنائسنا ومساجدنا ومستشفياتنا وجرفوا أرضنا ودمروا كل مناحي الحياة في حرب إبادة جماعية”.

وأكملت: “إن وحدة الصف ضرورة واجبة، وعلى الجميع أفرادًا وعائلات وقوى وتيارات ونخب أن يعملوا بكل عزم وتصميم لحماية جبهتنا الداخلية، والوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني”.

 

وأوضحت أن المطالب الفلسطينية تتمثل بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة الغربية والقدس المحتلة.