الخبر وما وراء الخبر

مشاركون في مسيرات “ساحاتنا جهاد”: الشعب اليمني على أتم الجهوزية لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا

7

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
17 فبراير 2024مـ -7 شعبان 1445هـ

محمد ناصر حتروش – يواصل الشعب اليمني العظيم الخروج المليوني في أكثر من مئة ساحة أسبوعياً للتضامن مع غزة التي يتعرض أبناؤها لحرب إبادة من قبل جيش العدو الصهيوني.

ويؤكد الشعب اليمني بمختلف طوائفه واتجاهاته السياسية، وقوفهم خلف القيادة الثورية، ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مؤكدين الجهوزية العالية، والاستجابة المثلى لنداءات وتوجهات وقرارات قائد الثورة التي تسعى لمناصرة مظلومي غزة، ومقارعة الطغيان العالمي المتمثل في ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

ويؤكد عدد من المشاركين في مسيرة ميدان السبعين التي حملت شعار “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة” حتى النصر الاستمرار في التظاهرات وإعلان النفير العام نصرة للمقاومة الفلسطينية، واستعداداً لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.

وفي هذا السياق يقول مستشار مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ صالح بن علي السهمي إن الشعب اليمني العظيم بمختلف أطيافه ومكوناته السياسية والاجتماعية يتصدر المشهد العالمي تضامناً ومساندة للمقاومة الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظة.

ويوضح في تصرح خاص “للمسيرة” أن الجرائم الصهيونية الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزه تعكس مدى خبث وحقد وانتقام الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والذي يسعى بمختلف الطرق والوسائل لإنهاء كل ما يوجد في غزة من بشر وبنية تحتية وغيرها.

ويشير السهمي إلى أن الخروج المليوني المتصاعد أسبوعياً دليل على وعي الشعب اليمني وإدراكه بأهمية القضية الفلسطينية، وضرورة مناصرتها باعتباره واجب ديني وأخلاقي، كما أنه يأتي أيضاً استجابة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.

ويعتبر السهمي الخروج المليوني الأسبوعي في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات دليل عملي على التفاف الشعب اليمني حول قائد الثورة -يحفظه الله- وتفويضه المطلق والكامل للقيادة الثورية والقوات المسلحة ممثلة بالطيران المسير والقوة الصاروخية لتنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني، وذلك لإجباره على وقف العدوان الوحشي على غزة.

ويوضح أن الخروج المليوني المتكرر يوصل رسالة للعالم بأن اليمن قيادة وشعباً ثابتون مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية حتى النصر، واصفاً السيد القائد عبد الملك الحوثي بالشجاع، وبأنه قائد معركة التحرر والاستقلال، منوهاً إلى أن ثقة الشعب اليمني تزاد بقائد الثورة بصفته صاحب القول والفعل، والذي عرفه الشعب اليمني منذ أن تولى قيادة اليمن.

ويواصل: “نحن نعرف أن وقوفنا إلى جانب أهلنا في فلسطين سيكلفنا الكثير والكثير ولكننا لا نبالي طالما هذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي، وسيسألنا الله عليه يوم نقف بين يديه ويحاسبنا على عدم وقوفنا ومساندتنا لإخواننا في غزه التي تتعرض لإبادة جماعية وجرائم حرب يرتكبها أولاد النازية اليهودية العقائدية وفق المنهجية التلمودية”.

نصائح السيد القائد

ويؤكد الشعب اليمني العظيم في خروجه المليوني المستمر أسبوعياً على التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، وداخل العمق الإسرائيلي بحسب ما يؤكده حسن المطري.

ويدعو المطري الأمة العربية والإسلامية الاستفادة من خطابات ونصائح قائد الثورة وحجة الزمان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وذلك لمعرفته الدقيقة القرآنية باللوبي الصهيوني وبأفكاره الخبيثة التي تسعى للسيطرة على العالم، موضحاً أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والتي تحاول الضغط على اليمن للتخلي عن قضيته الجوهرية في مناصرة الأقصى، مبيناً أن تورط أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في العدوان على اليمن سيسهم في إلحاق هزيمة نكراء بالأمريكيين، وستكون البداية لنهاية أقدم احتلال شهده التاريخ الحديث، وبأيدي اليمنيين أولي القوة والبأس الشديد.

ويلفت إلى أن الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن ستزيد من عنفوان ومعنويات الشعب اليمني، وستجعله أكثر إصراراً على الاستمرار في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها، مؤكداً أن مصير التحالف الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر هو الغرق كما غرق أسلافه من الفراعنة وغيرهم.

مصاديق التولي لأعلام الهدى

من جانبه يؤكد عبد الهادي الجنيد أن الخروج اليماني في مختلف الساحات يأتي في إطار الاستجابة للتوجيهات الإلهية المتمثلة في قوله تعالى: [وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة] كما أنه يأتي استجابة لنداء السيد القائد العلم المولى عبد الملك بدر الدين الحوثي.

ويوضح في حديث “للمسيرة” أن اليمن العزيز أصبح قوة عظمى يباهى بها في العالم نتيجة التولي الصادق لأعلام الهدى، والتي تترجم نصراً وعزاً وتمكيناً في مواجهة الأعداء، مشيراً إلى أن الخروج المليوني المستمر يجسد المعنى الحقيقي لقوله تعالى: [إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم] وما يحدث حالياً في اليمن وغزة من تنكيل كبير بأشد وأكبر قوى طاغية على وجه الأرض خير دليل.