الخبر وما وراء الخبر

قائد المجموعة الأمريكية الهجومية في البحر الأحمر: الزوارق المسيرة في اليمن من بين الأسلحة الأكثر إثارة للخوف

12

ذمــار نـيـوز || وكــالات ||
16 فبراير 2024مـ -6 شعبان 1445هـ

أعلن قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر أن الزوارق المسيّرة في اليمن من بين الأسلحة الأكثر إثارة للخوف.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الأدميرال مارك ميجوي: إن الزوارق المسيّرة تهديد غير معروف وليس لدينا الكثير من المعلومات عنه ويمكن أن يكون مميتًا للغاية.

وكشف أن السفن الحربية الأمريكية أمضت 4 أشهر في البحر الأحمر بوتيرة قتالية ثابتة دون أيام إجازة، موضحا أن ذلك يؤثر سلبًا على البحارة.

وأشار إلى أنه لدى القوات المسلحة اليمنية طرقا للسيطرة على “الزوارق المسيّرة” تمامًا مثلما يفعلون مع الطائرات المسيّرة.

وأضاف هذا أحد أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية مسيّرة، محملة بالقنابل يمكنها التحرك بسرعات عالية جدًا.

وزجت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقوات البحرية الأمريكية إلى البحر الأحمر وخليج عدن في محاولة منها لحماية السفن الصهيونية والتي فرض اليمن عليها حظرا كرد على المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وبعد عدة أشهر من الورطة الأمريكية مع اليمن لم تتمكن واشنطن من تمرير أي سفينة إلى كيان العدو.

علاوة على ذلك وجدت أمريكا هي وبريطانيا غير قادرة من العبور عبر البحر الأحمر بعد أن وسعت صنعاء اليمن الحظر ليشمل سفن الدولتين بسبب عدوانهما المتكرر على اليمن.

ومنذ دخول اليمن الحرب مع كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ومجازر يومية من السابع من أكتوبر فرضت اليمن حظرا على سفن كيان العدو أو المرتبطة به.

ومنذ الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 15 فبراير 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ أكثر من 25 عملية بحرية، أدت إلى استهدفت 28 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي و11 سفن أمريكية منها بارجات حربية، و4 سفن بريطانية، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وفي 10 يناير 2024م، أعلنت القوات المسلحة أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ تنفيذ عمليةً عسكريةً مشتركةً بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفتْ سفينةً أمريكيةً كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيانِ الصِّهيوني، مشيرة إلى أن هذه العمليةَ جاءتْ كردٍ أوليٍّ على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ يومَ الأحدِ الـ 18 من جمادَى الآخرةِ 1445هـ الموافق 31 ديسمبر 2024.

وفي 12 من يناير الفائت بدأت أمريكا وبريطانيا شن عدوان مستمر جوي وصاروخي على اليمن، لتواصل اليمن ردها على هذا العدوان بمزيد من العمليات البحرية ضد القوات المعتدية على اليمن والسفن المرتبطة بها.