الخبر وما وراء الخبر

السفارة الإيرانية بصنعاء تحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية

37

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

13 فبراير 2024مـ -3 شعبان 1445هـ

أحيّت السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء، الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بفعالية خطابية.

وباركت صنعاء حلول هذه الذكرى العميقة في آثارها الثورية والتحررية، والمحطة الفارقة في الصراع مع قوى الاستكبار العالمي في المنطقة.

وفي كلمة له عبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن التهاني للقيادة والحكومة والشعب الإيراني بالذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، التي حققت تطلعات الشعب الإيراني وألهمت حركات المقاومة في العالم الإسلامي.

وذكر أن الثورة الإيرانية، تجاوزت الجغرافيا وانطلقت من أسس إيمانية لمواجهة الهيمنة والغطرسة الأمريكية، وكان لها الأثر الإيجابي على المستويات الوطنية والإقليمية والعربية والدولية”.

وقال: إن “الإمام الخميني أثر في نفوس الناس، خاصة حركات وفصائل المقاومة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، لأن الثورة الإيرانية التي تحققت على يديه نابعة من روح الإسلام والقرآن وقدوتها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.

وقارن العلامة شرف الدين، ما واجهه الإمام الخميني من معارضة، وما واجهت ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م، من معارضة داخلية، وتم تجاوزها بعظمة الإيمان والثقة بالله تعالى.. مشيراً إلى أن الأمة تمر بمنعطف خطير في ظل موالاة بعض الأنظمة لليهود والنصارى، ما يتطلب توحيد الصفوف لتجاوز حالة الضعف والهوان والتمزق والضياع التي تعيشه الأمة.

وعرّج على تضحيات الشعب اليمني الذي يضرب أروع الأمثلة في التضحية والصمود والفداء بمناصرته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.

من جهته، بارك عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، للقيادة والحكومة والشعب الإيراني انتصار الثورة الإسلامية في ذكراها الـ 45 ضد الظلم والطغيان الذي عاشه الشعب الإيراني الشقيق على مدى عقود من الزمن.

وقدّم مقاربة بين الثورة الإسلامية الإيرانية وثورة الـ 21 من سبتمبر ومدى التشابه بين الثورتين، من حيث أن الشعبين لهما حضارة تمتد إلى آلاف السنين ويتعرضان للاضطهاد من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.