الحوثي : أي تصعّيد إسرائيلي في رفح سيقابله تصعّيد وتوسيع للعمليات العسكرية اليمنية
ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||
11 فبراير 2024مـ -1 شعبان 1445هـ
أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أنّ عمليات اليمن مستمرة ما استمر العدوان والحصار على غزّة.
وقال الحوثي في تغريده له على منصة (إكس) : ”عمليات اليمن ستتوقف حين يصل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، و”وقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، وجرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة”.
و أضاف قائلا: ” الأفضل للأمريكي والإسرائيلي: أن يوقف الحصار على غزة ، أن يدخل الغذاء والدواء إلى غزة، أن يقبل بموقفٍ إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل قطاع غزة وإيقاف العدوان على غزة.
وحذّر الاحتلال الصهيوني من أنّ “أيّ تصعيد في رفح أو غزّة يعني أنّ مسار عمليات القوات المسلحة ستتصاعد، وإذا تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة واستمر الظلم والقتل الجماعي للأهالي فيها، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد السيد عبد الملك الحوثي”.
وأوضح الحوثي أن : ” استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ليس عبثاً بل تحرك واعٍ، يحمل أهدافاً سامية إنسانية وإيمانية وأخوية لإيقاف مذابح الإبادة الممارسة من الكيان الاسرائيلي ضد أبناء غزة”.
وأكد أنّ “عمليات القوات المسلحة تختار أهدافاً واضحة ومحددة لاستهداف العدو الإسرائيلي، واستمرت كذلك من دون استهداف للأميركي والبريطاني، إلى أن تورطا في العدوان على اليمن، فأصبحا مستهدفَين كذلك، بينما ليس هناك دول أخرى مستهدفة”.
وأشار الحوثي إلى أن :“ القلق، الذي تعمل أميركا وبريطانيا على زرعه، ضد شركات الملاحة الدولية، لا أساس له، ويمكن لكل الدول التنسيق مع اليمن، كما أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وأن تطمئن أكثر وأكثر إلى حركتها التجارية”.
وخاطب عضو السياسي الأعلى ، قادة دول العالم قائلا : “لا تستمعوا أبداً إلى التشويش والإرهاب الأميركيين، ولا تكترثوا لوساوس البحرية الأميركية ومن يساوره القلق بشان سلامة وأمن الملاحة الدولية عليه أن يتواصل وينسق مع الجمهورية اليمنية وسيتم تطمينه وتبديد مخاوفه ”