حزب الله: جبهة لبنان لن تتوقف الا بتوقف العدوان والحصار على غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
10 فبراير 2024مـ -30 رجب 1445هـ
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اليوم السبت أنّ الخيار الوحيد لوقف جبهة لبنان، هو وقف العدوان على غزة، وهو المدخل لوقف كل الجبهات الأخرى كما يقول قادة هذه الجبهات.
وأوضح الشيخ علي دعموش أنه لا قبول لأي نقاش في أيّة مسألة خاصة قبل وقف الحرب على غزة، وأن من يريد مساعدة “إسرائيل” على الخروج من مأزقها وعدم التصعيد، عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان، أو الحديث عن أي شيء آخر”.
وفي كلمته خلال الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية البر والتقوى في مركز بلدية حارة حريك اعتبرالشيخ دعموش أنّ “المكابرة الإسرائيلية والتعنّت وخيار الاستمرار في الحرب لن يؤدي إلى نتيجة، ولن يُغيّر في مسار الحرب، بل سيُعمّق من مأزق العدو ويزيد في خسائره أكثر فأكثر”.
وشدد على أن “الولايات المتحدة الأمريكية تتحمّل مسؤولية استمرار العدوان، كما تتحمل المسؤولية عن كلّ جرائم العدو في غزة والضفة ولبنان وفي كل المنطقة، لافتا إلى أن أمريكا هي التي تقرر وتُموّل وتدعم وتسلّح وتحمي وتسمح لكيان العدو بأن يرتكب المجازر، وهي التي تفرض على العالم وعلى معظم الدول العربية أن يسكتوا عن هذه الجرائم”.
وتابع “اليوم بالمنطق الأمريكي ممنوع مساندة الشعب الفلسطيني، وعندما تدعم وتساند بأيّ شكل من أشكال المساندة، تُعاقب ويتم الاعتداء عليك، كما حصل في اليمن والعراق وسوريا، أو يتمّ التهويل والضغط عليك، كما يحصل للبنان، من أجل أن تتخلّى عن غزة وتتركها لوحدها ليستفردوا بها”.
وأشار إلى أنّ “كل الرسائل التي يحملها الموفدون الدوليون للبنان، هدفها مساعدة “إسرائيل”، وتحقيق المطالب الإسرائيلية، وتأمين عودة مئة ألف مستوطن إلى مستوطناتهم، والتخلّي عن دعم ومساندة غزة للاستفراد بها، وإعطاء الإسرائيلي الفرصة للاستمرار في عدوانه على غزة، لتدميرها بالكامل وإبادة الشعب الفلسطيني”.
وأردف إنّ “هؤلاء تجاهلوا أنّ السبب في اشتعال جبهة الجنوب هو العدوان على غزة، واحتلال “إسرائيل” لأراض لبنانية، وانتهاكها المستمر للسيادة اللبنانية، لأن كل ذلك لا يعنيهم، وما يعنيهم هو حل مشكلة ”إسرائيل” ومساعدتها على الخروج من مأزقها في جنوب لبنان، وأخذ ضمانات لتطمين العدو الصهيوني، مشدد على أن ذلك لن يحصل على الإطلاق لأننا لسنا معنيين بإعطاء العدو الصهيوني ضمانات وتطمينات”.