الخبر وما وراء الخبر

30 شهيدا بمجزرة صهيونية جديدة في منطقة ادعى العدو أنها آمنة

10

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
5 فبراير 2024مـ -25 رجب 1445هـ

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الأحد، أنّ العدو يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، بعد مجزرة مُروّعة قتل فيها 30 شهيداً بدير البلح في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة.

وقال في تصريحٍ، إنّ جيش العدو “الإسرائيلي” قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيداً في منطقة دير البلح في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة، وكان قد دعا المواطنين إلى اللجوء ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.

ولفت إلى أن جيش العدو استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء.

وحمّل العدو الإسرائيلي” كامل المسئولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.

كما ناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

ومنذ 122 يوما يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و365 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و630 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.